مصرع عشرة مهاجرين بغرق قارب قبالة السواحل الإيطالية

الحادث جاء بعد يوم واحد على مصرع 40 من الأفارقة

مصرع عشرة مهاجرين بغرق قارب قبالة السواحل الإيطالية
TT

مصرع عشرة مهاجرين بغرق قارب قبالة السواحل الإيطالية

مصرع عشرة مهاجرين بغرق قارب قبالة السواحل الإيطالية

لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم اليوم (الاثنين) في غرق قارب يحمل حوالى عشرات المهاجرين قبالة جزيرة لامبيدوزا.
وأفادت وكالة الأنباء الايطالية (انسا) نقلا عن مصادر مقربة من فرق الاغاثة، بأن سفينة لخفر السواحل كانت تجوب قناة صقلية، تمكنت من انتشال القارب، فيما كان يبدو في خطر. وأن سفينة تجارية كانت أول من تدخل.
وأكدت وسائل الإعلام الايطالية إنقاذ نحو 200 مهاجر.
من جهة أخرى، قال متحدث باسم البحرية الايطالية، إن التقديرات تشير إلى أن القارب كان يحمل حوالى 200 شخص على الأقل، في حين أشارت بعض التقارير إلى ضعف هذا العدد.
وقال المتحدث إن سفنا من قوة "ماري نوستروم" التي شكلت، في طريقها إلى مكان الحادث في المياه بين صقلية وليبيا. وهي قوة خاصة شكلت بعد أن غرق مئات الأشخاص في كوارث زوارق لمهاجرين العام الماضي.
وأفادت قناة "سكاي تي في 24" ووكالة "انسا" الايطالية، بأن الزوارق السريعة لخفر السواحل الايطالية انتشلت العديد من الجثث من البحر على مسافة مائة ميل بحري (160 كلم) جنوب تلك الجزيرة الايطالية، الأقرب إلى السواحل الليبية.
وذكرت الوكالة أن عدة بوارج من البحرية العسكرية الايطالية تشارك في عملية الانقاذ، وأن سفنا تجارية توجهت الى مكان الغرق.
وجاء الحادث بعد يوم على إعلان السلطات الليبية أمس (الأحد) أن 40 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 21 آخرون، في حين أنقذ 51 مهاجرا.
ونقلت شبكة "الوسط" الليبية الإخبارية المستقلة عن المتحدث باسم وزارة الداخلية رامي كعال، أن القارب الذي كان يقل مهاجرين أفارقة معظمهم من مالي والسنغال وبوركينا فاسو وغامبيا والكاميرون، واجه "ظروفا صعبة" على بعد نحو 60 كيلومترا شرق طرابلس.



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».