الإمارات تصف طلب قطر الحماية الخارجية بـ«المأسوي»

قرقاش: كنت أتمنى أن تتغلب على القيادة القطرية الحكمة لا التصعيد

وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش (غيتي)
وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش (غيتي)
TT

الإمارات تصف طلب قطر الحماية الخارجية بـ«المأسوي»

وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش (غيتي)
وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش (غيتي)

وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، هروب قطر للأمام وطلبها الحماية الخارجية من دولتين غير عربيتين بـ "المأساوي والهزلي".
وأضاف في تصريحات صحافية اليوم (الخميس): "غريب أن تطلب الدوحة احترام استقلاليتها وتهرع للحماية الطورانية"، مردفًا "كنت أتمنى أن تتغلب على القيادة القطرية الحكمة لا التصعيد".
ودعا قرقاش الدوحة لمراجعة حساباتها لا الهروب للحماية الخارجية التي لا تمثل حلا، مبينًا أن الطريق الصحيح للحل هي الحكمة التي تسهل الوساطات، متابعًا بالقول: "نطلب من الشقيق المربك والمرتبك التوقف عن ممارساته".



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».