واصلت قوافل المعتمرين القطريين التوجه إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، وذلك في استثناء لقرار السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، وسهّلت السلطات الحكومية السعودية عند منفذ سلوى الحدودي، أمس، إجراءات دخول مركبات تحمل معتمرين قطريين ومقيمين.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في رسالة عنونتها بـ«رسائل ود ومحبة للشعب القطري الشقيق»، أن السعودية ستظل سنداً للشعب القطري الشقيق وداعمة لأمنه واستقراره، مؤكدة التزام السعودية بتوفير كل التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين القطريين.
وأوضحت وزارة الخارجية أن الشعب القطري هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في السعودية، مبينةً أن مغادرة المواطنين القطريين، ومنع دخولهم السعودية، تأتي لأسباب أمنية احترازية.
في مقابل ذلك، أوضح سعد القرشي رئيس لجنة الحج والعمرة في غرفة مكة السابق، أن السعودية في سياستها تحرص على سلامة الحجاج والمعتمرين، كما تؤكد في بياناتها على التزامها التام بتوفير كل التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين القطريين.
وأوضح القرشي لـ«الشرق الأوسط» أن توجيهات السلطات السعودية واضحة بتسهيل جميع إجراءات الدخول للقطريين، وذلك دون حدوث عوائق، منوهاً بأن حركة قطاع الإيواء في مكة لم تشهد أي تغيير أو إرباك، بل سجلت انسيابية للمعتمرين القطريين.
وتواجه قطر تعطل حركة الشحن إلى موانئها بعد الشلل التام في منفذ سلوى البري الوحيد الذي يربط قطر بالسعودية والعالم، وتدير المنفذ كل من وزارة الداخلية السعودية والمالية، وتقدم الخدمات للمسافرين فيه من خلال الجوازات والجمارك والشرطة والمرور والهلال الأحمر السعودي وحرس الحدود والدفاع المدني، كما سيكون من المقرر عمل تلك الجهات الحكومية لتسهيل إجراءات دخول المواطنين القطريين إلى بلاده قادمين من السعودية، إضافة إلى تسهيل عودة السعوديين إلى بلادهم تنفيذاً للقرارات الصادرة.
قوافل المعتمرين القطريين تعبر منفذ سلوى الحدودي
قوافل المعتمرين القطريين تعبر منفذ سلوى الحدودي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة