«غولدمان ساكس» يطلب رخصة لتداول الأسهم السعودية

في خطوة جديدة تؤكد مدى جاذبية السوق المالية في المملكة

«غولدمان ساكس» يطلب رخصة لتداول الأسهم السعودية
TT

«غولدمان ساكس» يطلب رخصة لتداول الأسهم السعودية

«غولدمان ساكس» يطلب رخصة لتداول الأسهم السعودية

تقدم مصرف «غولدمان ساكس» الأميركي بطلب للحصول على رخصة لتداول الأسهم السعودية. ويأتي هذا الطلب الذي تدرسه هيئة السوق المالية في المملكة ليعكس مدى جاذبية السوق المالية السعودية في نظر كبريات المؤسسات الاستثمارية العالمية.
ولم تكشف هيئة السوق المالية السعودية عن تفاصيل أكبر تتعلق بطلب «غولدمان ساكس»، إلا أن معلومات توفرت لـ«الشرق الأوسط» أمس، تؤكد أن الهيئة تلقت خلال الأسابيع القليلة الماضية عدة طلبات جديدة من مصارف عالمية لمزاولة أعمالها في سوق الأوراق المالية السعودية. وسبق أن منحت الهيئة في نهاية أبريل (نيسان) الماضي رخصة لشركة «سيتي غروب العربية السعودية» تتيح لها التعامل في سوق المال المحلية.
وتعود الزيادة الملحوظة في طلبات المصارف العالمية للحصول على رخص لمزاولة أعمالها في سوق الأوراق المالية السعودية، إلى البرامج الضخمة التي تعمل عليها المملكة، من أجل تحقيق أهداف مبادرة «رؤية 2030» لمرحلة ما بعد النفط. وتتضمن «رؤية 2030» برامج جديدة لتنويع الاقتصاد، بما في ذلك تطوير القطاع المالي في البلاد.
وتعليقا على هذه الزيادة في طلبات الترخيص، أكد المستشار الاقتصادي سليمان العساف أن الاقتصاد السعودي بات أكثر حيوية وجاذبية، وقال العساف في حديث لـ«الشرق الأوسط» إنه «على الرغم من انخفاض أسعار النفط، فإن الإصلاحات الاقتصادية الضخمة التي عملت عليها المملكة كسبت ثقة الجميع، وأثبتت نجاحها، في ظل بدء مرحلة تنويع الاقتصاد فعلياً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.