السعودية لإنشاء أكبر مجمع صناعي بحري في الخليج

اتفاق بين «أرامكو» و3 شركات لمشروع 6 مليارات دولار

السعودية لإنشاء أكبر مجمع صناعي بحري في الخليج
TT

السعودية لإنشاء أكبر مجمع صناعي بحري في الخليج

السعودية لإنشاء أكبر مجمع صناعي بحري في الخليج

تتجه السعودية لإنشاء أكبر مجمع صناعي بحري في منطقة الخليج، في إطار المساعي لتقليص اعتماد الاقتصاد الوطني على النفط.
وقالت شركة «أرامكو السعودية» إنها وقعت اتفاق مساهمين مع ثلاث شركات رائدة هي «الشركة السعودية للنقل البحري» (بحري)، و«هيونداي للصناعات الثقيلة» الكورية الجنوبية، و«لامبريل» الهندسية (مقرها الإمارات العربية المتحدة) لتأسيس وتطوير وتشغيل المجمع الصناعي.
ويعد المشروع مكوناً أساسياً في مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية في رأس الخير، قُرب مدينة الجبيل الصناعية على الساحل الشرقي للسعودية. وسيعمل المجمع، الذي يبلغ حجم الاستثمارات فيه 22.5 مليار ريال (نحو 6 مليارات دولار)، على تصنيع أربع منصات حفر بحرية وأكثر من أربعين سفينة تشمل ثلاث ناقلات نفط ضخمة سنوياً، إضافة إلى تقديم خدمات الصيانة اللازمة لأكثر من 260 مُنتَجاً من سفن ومنصات حفر بحرية.
ويهدف المشروع لتوطين العناصر الأساسية في منظومة توريد «أرامكو السعودية» المرتبطة بأنشطة الشحن والحفر البحري بما يساعد على خفض التكاليف وسرعة الاستجابة والكفاءة للشركة والشركات التابعة لها.
ومن المتوقع بدء الأعمال الإنتاجية في المشروع عام 2019. على أن يعمل المشروع بطاقته الإنتاجية الكاملة بحلول عام 2022.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.