مقتل 10 جنود بهجوم استهدف قاعدة عسكرية بأفغانستان

متشددين هاجموا قاعدة عسكرية أفغانية بإقليم قندهار الجنوبي (إ.ب.أ)
متشددين هاجموا قاعدة عسكرية أفغانية بإقليم قندهار الجنوبي (إ.ب.أ)
TT

مقتل 10 جنود بهجوم استهدف قاعدة عسكرية بأفغانستان

متشددين هاجموا قاعدة عسكرية أفغانية بإقليم قندهار الجنوبي (إ.ب.أ)
متشددين هاجموا قاعدة عسكرية أفغانية بإقليم قندهار الجنوبي (إ.ب.أ)

قال مسؤولون بوزارة الدفاع، اليوم (الثلاثاء)، إن متشددين هاجموا قاعدة عسكرية أفغانية بإقليم قندهار الجنوبي وقتلوا عشرة جنود على الأقل وأصابوا تسعة أشخاص.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان إن الهجوم بدأ قبل منتصف ليل الاثنين بقليل.
من جانبه، قال دولت وزيري المتحدث باسم الوزارة لوكالة أنباء (رويترز) إن القوات الحكومية في معسكر أتشاكزاي في حي شاوالي كوت قاتلت لعدة ساعات وقتلت 12 مهاجما على الأقل.
وصعد المتشددون هجماتهم في أفغانستان في الأسابيع القليلة الماضية.
وتدرس الولايات المتحدة ما إذا كانت سترسل ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف مستشار عسكري آخرين للمساعدة في تدريب قوات الأمن الأفغانية على التصدي لتمرد تقوده حركة طالبان وتواجهه البلاد منذ 16 عاما.
وفي واقعة منفصلة مساء أمس الاثنين شنت قوات أفغانية خاصة غارة في إقليم ننكرهار الشرقي قال محافظ الإقليم إنها أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين على الأقل وإصابة 13 بجروح.
وقال مكتب حاكم الإقليم في بيان إن طفلا وامرأتين كانوا بين القتلى. وأضاف أن هناك ستة أطفال وثلاث نساء بين الجرحى.
وقال وزيري المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن المسؤولين على علم بالتقرير لكنهم لم يؤكدوه. وأضاف "التحقيق جار في الأمر".
وتقاتل القوات الأفغانية المدعومة بقوات وغارات جوية أميركية مقاتلي طالبان ومقاتلين على صلة بتنظيم "داعش" في إقليم ننكرهار الواقع على الحدود مع باكستان.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.