اتفاق خليجي ـ أميركي على تطويق الإرهاب مالياً

جانب من اجتماعات قادة دول الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض امس (واس)
جانب من اجتماعات قادة دول الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض امس (واس)
TT

اتفاق خليجي ـ أميركي على تطويق الإرهاب مالياً

جانب من اجتماعات قادة دول الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض امس (واس)
جانب من اجتماعات قادة دول الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض امس (واس)

اتفقت دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في قمة عقدها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض أمس، على تأسيس مركز لاستهداف مصادر تمويل الإرهاب.
وقبل انعقاد القمة، تبادل ت دول الخليج وأميركا مذكرة تفاهم لتأسيس المركز، في حضور خادم الحرمين الشريفين وقادة دول الخليج والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ومثّل دول الخليج الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، فيما مثل الجانب الأميركي وزير الخارجية ريكس تيلرسون.
وعقد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج لقاء تشاورياً، سبق انعقاد القمة الخليجية - الأميركية. وأوضح عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون، أن قادة دول الخليج، بحثوا خلال اللقاء التشاوري، عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك وسبل تعزيزها وترسيخها، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.