لماذا تفشل النساء في إدارة الشركات مقارنة بالرجال؟

خمسة في المائة فقط نسبتهن على رأس أكبر 2500 مجموعة في العالم

لماذا تفشل النساء في إدارة  الشركات مقارنة بالرجال؟
TT

لماذا تفشل النساء في إدارة الشركات مقارنة بالرجال؟

لماذا تفشل النساء في إدارة  الشركات مقارنة بالرجال؟

أظهرت دراسة أن خمسة في المائة فقط من المديرين التنفيذيين لأكبر 2500 شركة في العالم نساء. وأن 38 في المائة من النساء أجبرن على ترك وظائفهن خلال العشر السنوات مقابل 27 في المائة من الرجال.
وأرجعت مؤسسة الاستشارات «استراتيجي اند» (الاسم الجديد لمؤسسة بوز آند كومباني)، التي بدأت دراساتها منذ عام 2000، أحد أبرز أسباب فشل النساء في مناصبهن كمديرات تنفيذيات في هذه الشركات إلى أن 35 في المائة منهن جرى تعيينهن من خارج الشركات، في مقابل 22 في المائة من الرجال. ومثلما تشير الدراسة، فإن القادمين من خارج الشركات لهم فرص أضعف في تحقيق الأهداف المرجوة من المسؤولين الذين عينوهم، والذين يلجأون عادة إلى كفاءات من خارج الشركات في مسعى لإعطاء دم جديد، بعدما يجرى استنفاد ربما تجارب المديرين، الذين عمروا طويلا في هذه الشركات.
ورغم هذه المعطيات، لا تبدو الدراسة متشائمة بمستقبل النساء في أعلى الهرم الإداري للشركات الكبرى، حيث تتوقع الدراسة أن تشكل النساء ثلث المديرين التنفيذيين لهذه الشركات العالمية الكبرى بحلول 2040. وأشارت إلى أن الطلب على المديرات التنفيذيات يتجاوز العرض.
ومن أبرز الشركات العالمية التي تقودها نساء، شركة «جنرال موتورز» الأميركية، التي تتولى إدارتها التنفيذية ميري بيري، وشركة «هايش بي» التي تتولى منصب المدير التنفيذي فيها ميغ وايت مان، وفيرجينيا روميتي مديرة تنفيذية لشركة «آي بي إم»، وإندرا نويي مديرة تنفيذية لشركة «بيبسي».
وكان البرلمان الأوروبي صدق في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي على مشروع قانون جديد بالأغلبية الساحقة، بـ460 صوتا في مقابل 148 معترضا، يفرض على الشركات الأوروبية المدرجة في البورصات، تخصيص نسبة 40 في المائة على الأقل من المناصب غير التنفيذية في مجالس الإدارة للسيدات لتفادي المساءلة، والتعرض لعقوبات قاسية، حيث طالب البرلمان الأوروبي بفرض عقوبات بحق المؤسسات والشركات الأوروبية التي لا تحترم توصياته في هذا الصدد وتلتزم بها بحلول 2020.
وقالت الوثيقة التي اعتمد البرلمان الأوروبي على أساسها النص القانوني، إن النساء في المناصب القيادية العليا بالشركات الأوروبية المدرجة في الأسواق المالية، لا يتجاوزن 17.6 في المائة في 2013 فقط.



«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو، تحت مسمى «One ETF FTSE Saudi Arabia Index»، حيث سيُقدِّم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والمجموعة اليابانية، استثماراً أولياً رئيسياً في المؤشر، الذي تتجاوز قيمته السوقية المبدئية 15 مليار ين (100 مليون دولار أميركي)، ما يجعله أكبر صندوق للمؤشرات المتداولة في بورصة طوكيو، متخصص بشكل حصري في السوق المالية السعودية.

ويتيح الاستثمار في أسهم السوق المالية السعودية، وقد أسَّسته وتديره شركة إدارة الأصول «One Co. Ltd»، التابعة للمجموعة.

ويُعدّ إطلاق وإدراج صندوق المؤشرات المتداولة الجديد إنجازاً مهماً لتمكين وصول أكبر إلى سوق الأسهم السعودية، التي تشهد تنوعاً كبيراً في الفرص الاستثمارية، كما تعزز الخطوة العلاقات المتنامية بين صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين اليابانيين، وتفتح المجال لمزيد من الفرص الدولية، إلى جانب تعزيز الروابط بين أسواق المال اليابانية والسعودية.

وتسهم الشراكات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة في نمو وتنويع اقتصاد المملكة.

ويُعد الإدراج جزءاً من برنامج استثماري أوسع نطاقاً تقوده مجموعة «ميزوهو» المالية، بالتزامن مع انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأول في طوكيو، الذي يجمع بين المؤسسات المالية الرائدة، والشركات المدرجة في كل من اليابان والمملكة.

وقال نائب المحافظ، رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد الحميد: «تعدّ طوكيو مركزاً مالياً عالمياً، ولديها بالتالي مكانة مهمة في استراتيجية الصندوق لتمكين وصول المستثمرين إلى السوق المالية في المملكة».

وتابع الحميد أن الشراكة مع «ميزوهو» وإطلاق صندوق المؤشرات المتداولة سيسهمان في توفير فرص واعدة للمستثمرين اليابانيين في سوق الأسهم السعودية، التي تعدّ من أكثر الأسواق المالية نمواً.