المحكمة الدستورية تنقذ برلمان الكويت

المحكمة الدستورية في الكويت
المحكمة الدستورية في الكويت
TT

المحكمة الدستورية تنقذ برلمان الكويت

المحكمة الدستورية في الكويت
المحكمة الدستورية في الكويت

أنقذت المحكمة الدستورية في الكويت، أمس، مجلس الأمة (البرلمان) من الحلّ، بعدما رفضت 47 طعناً ببطلان نتائج في انتخابات العام الماضي، وقررت استمرار المجلس الحالي. ورحبت الحكومة بالحكم، وتوقعت أن يهدئ الشكوك في إمكان حلّ البرلمان.
وقضت المحكمة بفوز فراج العربيد بعضوية مجلس الأمة، وبطلان عضوية مرزوق الخليفة، وعدم قبول بقية الطعون المقدمة إليها.
واعتبر رئيس مجلس الأمة، مرزوق علي الغانم، أمس، أن «الحكم أنهى مرحلة من الترقب والانتظار لدى البعض». وشدد على «أهمية أن يبدأ الجميع الشروع بالعمل على قاعدة الرسوخ والاستقرار»، داعياً السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى «العمل معاً... بتعاون كامل لحل كل المشكلات التي يعانيها المواطنون والملفات التي هي محل اتفاق بين الجميع».
وتوقع وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، فالح العزب، أن يؤدي الحكم إلى استقرار العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. وأضاف: «ستهدأ الأمور، فالكل يعلم تماماً أنه كانت لدى البعض ريبة حول إبطال المجلس من عدمه».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.