مناطق موسكو «الهادئة» تهيمن على «آستانة»

طفلة أصيبت في غارة لطيران النظام في عربين بالغوطة الشرقية أمس (غيتي)
طفلة أصيبت في غارة لطيران النظام في عربين بالغوطة الشرقية أمس (غيتي)
TT

مناطق موسكو «الهادئة» تهيمن على «آستانة»

طفلة أصيبت في غارة لطيران النظام في عربين بالغوطة الشرقية أمس (غيتي)
طفلة أصيبت في غارة لطيران النظام في عربين بالغوطة الشرقية أمس (غيتي)

تنطلق اليوم مفاوضات «آستانة-4» حول الأزمة السورية ويتوقع أن يهيمن عليها المقترح الروسي الذي بات يعرف باسم «المناطق الهادئة».
وقالت مصادر مواكبة للجولة الرابعة من المباحثات، تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، إن الدول الضامنة ستطرح على الأطراف السورية مجموعة من الوثائق التي وضعها الخبراء خلال محادثاتهم في طهران يومي 18 و19 أبريل (نيسان) الماضي، المتصلة بتعزيز نظام وقف إطلاق النار في سوريا، وتخفيف حدة توتر الوضع، فضلا عن وثيقة حول تبادل الأسرى بين الأطراف المتنازعة.
وقال مصدر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط»، إن «الفصائل، ستتّخذ - حسب انتشارها ووجودها في المناطق التي طرحت لتكون (هادئة) - موقفها الأحادي من الاقتراح، على أن يتم بعد ذلك اتخاذ الموقف الجماعي والنهائي».
من ناحية ثانية، وبالتزامن مع ترجيح مصادر قيادية كردية، سيتم إعلان مدينة الطبقة بمحافظة الرقة، محررة بالكامل من تنظيم داعش خلال ساعات، دفع هذا الواقع عناصر التنظيم للانتقام من المدنيين من خلال احتجاز المئات منهم داخل المدينة ومنعهم من الخروج، وكذلك استهداف مخيم للنازحين في محافظة الحسكة على الحدود مع العراق، مما أدّى إلى مقتل أكثر من 32 شخصاً وإصابة العشرات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.