موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

السويد: الاشتباه بـ«حريق متعمد» وراء تدمير مسجد
ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: ذكرت الشرطة السويدية، أمس، أنها تشتبه في أن الحريق الذي نشب ليلاً، وأدى إلى تدمير مسجد شيعي بالقرب من العاصمة ستوكهولم، هو «حريق متعمد». وقال مركز الإمام علي الإسلامي، في بلدية جارفالا، الواقعة شمال غربي ستوكهولم، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن نحو ربع المبنى قد تم تدميره. وذكرت الشرطة، التي بدأت تحقيقاً بشأن واقعة الحريق المتعمد، أن أحداً لم يصب في الحريق الذي بدا أنه بدأ بإحدى الجدران الخارجية. وتوجه رجال الإطفاء سريعاً إلى مكان الحادث، بعد أن دق جرس الإنذار في وقت متأخر ليلة أول من أمس. وفى وقت سابق من المساء، كان مئات الأشخاص يشاركون في تجمع بالمبنى، وقال آكيل زاهيري، المتحدث باسم المركز، لمحطة «إس في تي» السويدية: «نشعر بخيبة أمل كبيرة، فهذا هو أكبر مسجد شيعي في السويد، ويتردد عليه آلاف الأشخاص»، معرباً عن صدمته وحزنه إزاء الحادث، ومؤكداً أن كثيراً من الشيعة قلقون. وأضاف: «إذا توصلت الشرطة إلى أنه (الحادث) حريق متعمد، فمن الضروري أن نرفع الإجراءات الأمنية، إلا أننا سننتظر النتائج». وكان المسجد قد قام من قبل بتثبيت كاميرات أمنية. ورفض زاهيري التعليق بشأن ما إذا كان المسجد قد تعرض أخيراً لتهديدات. ويضم المركز أيضاً مكتبة، بالإضافة إلى رابطات شبابية وثقافية. وقال المركز إنه قد ألغى جميع الأنشطة المقررة حتى يوم الخميس.
وكان قد تم تأسيس الجمعية التي تدير المسجد في عام1997، وتخشى السلطات السويدية من حدوث أعمال انتقامية، بعد أن صدم رجل بشاحنة بيرة مسروقة المارة في مركز تجاري في وسط العاصمة في الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص.

الهند: مقتل جنديين في «هجوم باكستاني»
سريناجار (الهند) - «الشرق الأوسط»: قال الجيش الهندي، أمس، إن جنوداً باكستانيين قتلوا اثنين من أفراد دورية تابعة له، عند الحدود التي تفصل بين الشطرين الهندي والباكستاني في إقليم كشمير المتنازع عليه، ثم نكلوا بجثتيهما. وتوعد الجيش الهندي بالثأر لمقتل الجنديين، مؤكداً أن القوات الباكستانية أطلقت صواريخ وقذائف مورتر على موقعين عسكريين هنديين عند خط السيطرة الذي يفصل بين شطري كشمير ذات الأغلبية المسلمة. وأضاف الجيش الهندي، في بيان: «تعرضت جثتا اثنين من جنودنا في الدورية للتنكيل، في عمل لا يتفق مع قواعد السلوك العسكري، من جانب الجيش الباكستاني»، متابعاً: «سنرد بالشكل المناسب على هذا الفعل الخسيس من الجيش الباكستاني». ولم يصدر رد فعل فوري من الجيش الباكستاني، ولم تتمكن «رويترز» من التأكد من مصداقية الرواية الهندية للأحداث، كما لم يتضح على الفور سبب اندلاع الاشتباك بين جنود الجارتين النوويتين.

9 قتلى بأعمال عنف في كشمير الهندية
سريناغار (الهند) - «الشرق الأوسط»: تعرضت قوى الأمن الهندية لضربتين أمس في كشمير المقسومة، مع مقتل سبعة أشخاص بينهم خمسة شرطيين في سرقة مصرف ومقتل جنديين في هجوم على الحدود مع باكستان.
وأطلق مسلحون يعتقد أنهم متمردون النار على حافلة صغيرة تنقل النقود كانت في طريقها إلى بنك يقع في قرية بومباي في إقليم كولجام على بعد 70 كلم جنوب سريناغار، العاصمة الصيفية لجامو وكشمير، وقتلوا جميع ركابها بحسب الشرطة. وقال المدير العام للشرطة إس بي فايد لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الأشخاص السبعة الذين كانوا في الشاحنة وهم خمسة شرطيين وموظفو بنك، قتلوا».
وقال شرطي آخر طلب عدم كشف هويته إن المهاجمين فروا بعد أن استولوا على الأموال والأسلحة التي كانت في العربة. وتبنى تمرد جماعة «حزب المجاهدين» الكشميرية مسؤولية الهجوم في بيان وجهته إلى وكالة أنباء محلية منذرة بالمزيد.
وهاجم مسلحون يشتبه في أنهم من المتمردين في الأشهر الأخيرة مصارف في جنوب وادي كشمير حيث تقاتل جماعات مسلحة منذ عقود ضد السيطرة الهندية.
في حدث منفصل في وقت سابق الاثنين اتهم الجيش الهندي باكستان بقتل اثنين من جنوده وتشويه جثتيهما في هجوم «بلا مبرر» بالصواريخ والهاون في المنطقة الحدودية المضطربة.
وقال الجيش الهندي في بيان إن قوات باكستانية هاجمت دورية ناشطة بين موقعين حدوديين على خط الحدود الذي تشكل حسب الأمر الواقع في المنطقة النائية في سلسلة الهيمالايا.
وأفاد البيان «في عمل لا ينم عن أخلاقيات الجنود للجيش الباكستاني تم تشويه جثتي جنديين من دوريتنا» محذرا من «رد مناسب».
لكن الجيش الباكستاني نفى في بيان المسؤولية عن الهجوم عبر الحدود، مؤكدا أن الاتهامات بتشويه الجثث خاطئة كذلك.
وقال البيان إن «الجيش الباكستاني قوة تتمتع بحرفية عالية ولن تسيء من احترام أي جندي، ولو كان هنديا».
لكن وزير الدفاع الهندي أرون جايتلي أكد أن المسألة «من عمل دولة مجاورة». وتابع في بيان نقله التلفزيون الهندي أن «أعمالا كهذه لم نشهدها أثناء الحروب والمؤكد أنها لن تجري إطلاقا في زمن السلم»، مضيفا أن «البلد كله يثق بالكامل في أن الجيش سيرد بالشكل المناسب».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.