أعلن الجيش الأميركي اليوم (الاثنين)، أن ضربات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش أوقعت «بشكل غير متعمد» 352 قتيلا بين المدنيين منذ بدء الهجوم عام 2014.
ولا تتضمن هذه الحصيلة الصادرة عن فريق العمل المشترك نتائج تحقيق بدأه التحالف حول ضربة دامية في 17 مارس (آذار) في غرب الموصل.
وكان الجنرال الأميركي ستيفن تاونسند قد أعلن أن قوات التحالف «ربما كان لها دور في هذه الخسائر».
وأفاد بيان للتحالف الذي يقاتل تنظيم داعش في العراق وسوريا، بأن هناك 42 تقريرا عن مقتل مدنيين لا تزال قيد المراجعة.
وأكد أن قوات التحالف قتلت 45 مدنيا بين نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 و9 مارس 2017.
وقد أدت ثلاث ضربات منفصلة قرب الموصل مطلع مارس العام الحالي إلى مقتل 26 مدنيا.
وأضاف البيان أن الائتلاف انتهى في فبراير (شباط) ومارس من التدقيق في تقارير حول سقوط مدنيين.
وأكد البنتاغون سقوط 80 مدنيا نتيجة الضربات بقيادة الولايات المتحدة في العراق وسوريا من أغسطس (آب) 2014 حتى الآن، لم يعلن عنهم سابقا.
وأشار البيان إلى عدم مسؤولية التحالف عن مقتل مدنيين تم الإبلاغ عنهما سابقا.
وتؤكد منظمات حقوقية أن العدد الحقيقي للإصابات بين المدنيين أكبر بكثير من الرقم الرسمي الذي أعلنه الجيش الأميركي.
ويؤكد التحالف الدولي أن المتطرفين يستهدفون المدنيين ويستخدمونهم دروعا بشرية، ما يجعل من الصعب تجنب وقوع إصابات بينهم، رغم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.
352 مدنياً سقطوا في حرب واشنطن ضد الإرهاب منذ 2014
352 مدنياً سقطوا في حرب واشنطن ضد الإرهاب منذ 2014
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة