* «داعش» يقتل مسؤولاً في «طالبان» الأفغانية
* بيشاور - «الشرق الأوسط»: قال متشددون أفغان أمس إن تنظيم داعش قتل مسؤولا كبيرا بحركة طالبان الأفغانية في مدينة بيشاور بشمال غربي باكستان، وذلك في اشتباك نادر بين الجماعتين داخل باكستان.
وقالت مصادر من طالبان الأفغانية لـ«رويترز» إن مولوي داود قتل على مشارف بيشاور مع اثنين آخرين يوم الخميس الماضي. وأكد ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان مقتل داود.
وأعلن التنظيم المتشدد عبر وكالة أعماق للأنباء مسؤوليته أمس الجمعة عن «اغتيال قيادي في حركة طالبان» قبل يوم دون أن يذكر اسمه. وكان تنظيم داعش حقق تقدما في أفغانستان لكنه قوبل بمقاومة شرسة من طالبان والقوات الخاصة الأميركية والأفغانية. وذكرت مصادر بطالبان الأفغانية أن داود كان يقيم في إقليم لوجار الأفغاني لكنه كان يتردد على باكستان كثيرا، ولا يسيطر التنظيم المتشدد على أي أراض داخل باكستان، لكنه أعلن مسؤوليته عن عدد من التفجيرات الكبيرة. ويقول مسؤولون باكستانيون إنه لا وجود لـ«داعش» في باكستان.
* إيطاليا ترحل مصرياً على صلة بمنفذ هجوم برلين
* روما - «الشرق الأوسط»: رحلت السلطات الإيطالية، أمس، رجلا مصريا معروفا بأنه كان على صلة بالتونسي أنيس العمري، الذي نفذ هجوم الدهس في أحد أسواق عيد الميلاد (الكريسماس) في برلين نهاية العام الماضي. وجرى تصنيف الرجل، الذي لم يتم تحديد هويته، على أنه خطر على السلامة العامة. وقالت وزارة الداخلية إن الرجل كان أدين بالفعل بعدة جرائم وجرى ترحيله من إيطاليا في، 2013 ولكنه عاد بعدما حصل على تأشيرة من السفارة الإيطالية في القاهرة.
وكان الرجل لديه صلات مزعومة بأنيس العمري، الذي اختطف شاحنة في 19 ديسمبر (كانون الأول) واقتحم بها حشدا في برلين مخلفا 12 قتيلا. وجرى تعقب العمري في إيطاليا بعد أيام وقتلته الشرطة النار هناك. وخلال تحريات السلطات الإيطالية بشأن قضية العمري، تبين وجود شخص مصري، وتعقبته إلى شاحنة تخييم حيث ضبطت بلطة وهاتف جوال به «أحاديث تحث على الجهاد». وبعد طرد الرجل أمس، بلغ عدد المتطرفين المفترضين الذين جرى طردهم من إيطاليا 39 شخصا العام الجاري.
* توجيه الاتهام إلى 3 مشبوهين باعتداء أحبط في فرنسا
* باريس - «الشرق الأوسط»: أعلن مصدر قضائي أمس توجيه الاتهام إلى ثلاثة أشخاص يشتبه أنهم قدموا مساعدة لوجيستية إلى المشبوهين الاثنين في مشروع اعتداء أحبط قبل الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وأوضح المصدر أن قاضيا يحاكم الإرهابيين اتهم الجمعة المشبوهين الثلاثة بالانضمام إلى عصابة إجرامية إرهابية وحيازة أو نقل أسلحة، تمهيدا للقيام بعمل إرهابي. ووضع هؤلاء الرجال الثلاثة، وهم لاجئ سياسي شيشاني في الرابعة والعشرين من عمره وشقيقان صربيان من كوسوفو، في الـ16 والـ35 من العمر، اعتقلا الثلاثاء في ضاحية نانسي (شرق)، في السجن على ذمة التحقيق.
ويشتبه في أنهم ساعدوا كليمان بور (23 عاما) ومحيي الدين مرابط (29 عاما) المشبوهين بمشروع اعتداء أحبط، عبر تسليم الأسلحة التي عثر عليها خلال اعتقال الرجلين في 18 أبريل (نيسان) في مارسيليا (جنوب). وما زال المحققون يسعون إلى تحديد مدى معرفة هؤلاء الرجال الثلاثة بمشاريع مرابط وبور، المعروف بأنه مقرب من المتطرفين الشيشانيين الذين أدى اتصاله بهم إلى اعتناقه الإسلام في 2007 في نيس.
موجز الحرب ضد الإرهاب
موجز الحرب ضد الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة