20 قيادياً من حزب صالح ينقلبون عليه

جنيف تحتضن اليوم مؤتمراً عالمياً لدعم اليمن مالياً

يمني يتبضع في سوق بالعاصمة صنعاء أمس (إ.ب.أ)
يمني يتبضع في سوق بالعاصمة صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

20 قيادياً من حزب صالح ينقلبون عليه

يمني يتبضع في سوق بالعاصمة صنعاء أمس (إ.ب.أ)
يمني يتبضع في سوق بالعاصمة صنعاء أمس (إ.ب.أ)

كشف قيادي في «حزب المؤتمر الشعبي» اليمني، أنه انضم برفقة 19 قياديا آخر في الحزب إلى «الشرعية»، بسبب رفضهم توجهات زعيم الحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقال عصام شريم، رئيس حزب «المؤتمر» في مدينة الحديدة، في اتصال مع «الشرق الأوسط» من خارج اليمن، إن هذه القيادات التي أعلنت انضمامها للشرعية، غادرت اليمن باتجاه دول عربية بعد أن تلقت تهديدات من الموالين لصالح والميليشيات الانقلابية.
وأضاف شريم أن التواصل جار مع عدد من قيادات في «المؤتمر» داخل اليمن، ترغب في ترتيب أوضاعها قبل المغادرة. وتحدث عن ترتيبات لعزل صالح عن القيادة استناداً إلى انتمائه لطائفة بدلاً من الانتماء لـ«المؤتمر الشعبي» والوطن. وقال: «آلية تنفيذ هذا الإجراء ستكون عبر اللجنة التنظيمية، وهو أمر يتطلب تفعيله من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي». ودعا شريم الحكومة الشرعية إلى احتضان القيادات الراغبة في الانضمام إليها.
في شأن آخر ذي صلة، ينطلق في جنيف اليوم «اجتماع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2017»، وهو اجتماع أممي يبحث دعم اليمن مالياً، ويتمثل فيه اليمن برئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر. وسيعقد الاجتماع برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وبرعاية سويسرية - سويدية.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.