موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

* قوات التحالف تعتقل «زرقاوي قاعدة اليمن» في حضرموت
الرياض - «الشرق الأوسط»: ضبطت قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن أحمد سعيد عوض بارحمة، الملقب بالزرقاوي، ضمن إيقافها عدداً من العناصر والقيادات بتنظيم القاعدة الإرهابي في وادي عدم بحضرموت أمس.
وكانت قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن أعلنت في بيان لها أمس، عن تنفيذها عملية إسناد جوي لقوات مكافحة الإرهاب التابعة للجيش اليمني، التي قامت أول من أمس (الجمعة) بمداهمات استباقية في إطار ملاحقتها أوكار تنظيم القاعدة في مدينة المكلا. وبحسب بيان قيادة التحالف، فإن العملية الاستباقية أسفرت عن اعتقال عدد من العناصر والقيادات الكبيرة لتنظيم القاعدة الإرهابي في وادي عدم بحضرموت، من جنسيات مختلفة أبرزهم أحمد سعيد عوض بارحمة الملقب بالزرقاوي، وذلك في منطقة الطويلة بمدينة المكلا.
كما نتج عن العملية إحباط المخططات الإرهابية عبر مصادرة معدات وآليات وأسلحة متنوعة، كانت معدة لتنفيذ عمليات إرهابية في عدد من المناطق بحضرموت.
وتعد هذه العملية النوعية الثانية من نوعها بعد اعتقال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بحضرموت، أبو علي الصيعري في وادي عدم بحضرموت.
* 2700 انتهاك من الانقلابيين في 17 محافظة
عدن - «الشرق الأوسط»: كشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، أمس، عن أن ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية ارتكبت 2723 انتهاكاً ضد المدنيين في 17 محافظة خلال الربع الأول من العام الحالي 2017.
وطبقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فقد أوضح التحالف اليمني في نشرته الدورية أن الميليشيات الانقلابية قتلت 312 مدنياً بينهم 47 طفلاً و24 امرأة، وأصابت 467 آخرين بينهم 129 طفلاً و63 امرأة. وأشار إلى أن الميليشيات الانقلابية اختطفت وعذبت 1296 مدنياً بينهم 413 تم إخفاؤهم قسرياً، فيما لقي 12 آخرون حتفهم أثناء تعذيبهم في السجون، لافتاً الانتباه إلى أن من بين المختطفين 42 طفلاً و6 نساء و80 ناشطاً حقوقياً وسياسياً و14 رجل أعمال، و10 من منظمات المجتمع المدني، و194 من فئات العمال، و14 من وجهاء المجتمع، و14 كادراً طبياً. وأكد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، أن الاعتداءات التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية على المنشآت العامة والخاصة بلغت 648، بينها 122 منشأة عامة و526 منشأة خاصة.
* مركز الملك سلمان يدشن مركز الأطراف الصناعية في مأرب
مأرب - «الشرق الأوسط»: دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مأرب أمس، عمل مركز الأطراف الصناعية المخصص لمن فقدوا أطرافهم من الأشقاء اليمنيين، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).
ويقدم المركز خدماته مستهدفا توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، وتدريب الكوادر اليمنية المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية اليمنية لضمان توطين الخدمات واستدامتها، وذلك من خلال منظمة «أطباء عبر القارات» التركية، وبالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان اليمنية ممثلة بهيئة مستشفى مأرب العام.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة المشروعات الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز لجميع المحافظات اليمنية، والتي بلغت حتى مطلع شهر أبريل (نيسان) الجاري 124 مشروعاً نفذها المركز بجميع المحافظات اليمنية، بمشاركة 81 شريكاً أممياً ومحلياً، وتعد امتداداً للدور الحيوي الذي تؤديه برامج الإغاثة والعون التي تقدمها المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للمجتمعات المنكوبة والمتضررة.



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».