وزير الدفاع الأميركي: ملتزمون بأفضل العلاقات مع قطر

التقى الشيخ تميم في الدوحة والمحادثات شملت الحرب على الإرهاب والأزمة السورية

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أثناء لقائه مع وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في الدوحة أمس (أ.ب)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أثناء لقائه مع وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في الدوحة أمس (أ.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي: ملتزمون بأفضل العلاقات مع قطر

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أثناء لقائه مع وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في الدوحة أمس (أ.ب)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أثناء لقائه مع وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في الدوحة أمس (أ.ب)

أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أمس التزام بلاده توطيد التعاون مع قطر، التي تستضيف أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط.
والتقى ماتيس أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة أمس، ضمن جولة يقوم بها وزير الدفاع الأميركي في الشرق الأوسط شملت السعودية ومصر وإسرائيل، وستقوده اليوم إلى جيبوتي.
وقال ماتيس إن اللقاء مع أمير قطر هدف إلى «تعزيز العلاقات» بين البلدين، مضيفا «أن العلاقات تكون قوية أو تضعف، وأنا ملتزم بجعلها أفضل من جانبنا». وهيمنت على المحادثات الجهود التي تبذلها الدولتان في الحرب ضد تنظيم «داعش»، والأزمة السورية ودور إيران الإقليمي الذي وصفه ترمب بأنه «يزعزع الاستقرار».
وقالت وكالة الأنباء القطرية إنه «جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات منها السياسية والاستراتيجية والعسكرية، والتطلع إلى تقويتها وتعزيزها قدما بما يحقق مزيدا من التعاون وينعكس نفعا على الجانبين». كما تناولت المقابلة «تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية لا سيما القضيتين الفلسطينية والسورية، بالإضافة إلى الوضع في كل من اليمن وليبيا» كذلك «تناول الجانبان الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والعنف والتطرف».
وتتقاسم الدولتان الموقف من الأزمة السورية، وماتيس الذي قاد قوات أميركية خلال اجتياح العراق عام 2003 أعلن من إسرائيل الجمعة أن سوريا أبقت «بلا شك» بحوزتها بعض الأسلحة الكيماوية، وحذر رئيس النظام السوري بشار الأسد من استخدامها. وأطلقت الولايات المتحدة عشرات الصواريخ هذا الشهر على قاعدة جوية سورية في أعقاب هجوم كيماوي أسفر عن مقتل 90 شخصا بينهم 30 طفلا.
وقالت واشنطن إن طيران النظام السوري شن الهجوم بالأسلحة الكيماوية من قاعدة الشعيرات الجوية التي استهدفها الهجوم الصاروخي الأميركي.
وتأتي زيارة وزير الدفاع الأميركي، بعد يوم واحد من تأكيد الدوحة عبر المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، «ضرورة اتخاذ إجراءات جنائية عاجلة لمحاسبة مرتكبي الجرائم المروعة في سوريا»، وقالت: «علينا أن نبذل قصارى الجهد لإنهاء الإفلات من العقاب وجعل المساءلة حقيقة واقعة للشعب السوري من خلال دعم وتمويل الآلية الدولية المستقلة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية لأخطر الجرائم بموجب القانون الدولي المرتكبة في سوريا منذ مارس (آذار)، وهي الآلية التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر (كانون الأول) 2016».
وفي منتصف الشهر الجاري، أجرى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني محادثات في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، حيث أكد الجانبان سعيهما لتجاوز الخلافات بشأن الأزمة السورية وإيجاد حل سلمي لها وفق المرجعيات الدولية.
وأكد وزير الخارجية القطري على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجوم الكيماوي على خان شيخون، الذي أوقع أكثر من مائة قتيل ونحو 500 مصاب. وأضاف: «مستعدون لدعم جهود لجنة التحقيق فيما حدث في خان شيخون، لكن إذا كانت مخرجات هذه اللجنة غير قابلة للتفعيل فإن الأمر سيكون مجرد وضع عراقيل، وهنا يأتي دور المحاسبة».
لكن الدوحة وافقت على دعم حلبة آستانة لمفاوضات السوريين في إطار التسوية. وقال وزير الخارجية القطري خلال زيارته لموسكو: «إن قطر تعرب عن دعمها لعملية آستانة بشأن سوريا».
وتحتفظ الدوحة بعلاقات وطيدة مع واشنطن، وتستضيف قاعدة «العديد»، التي تعتبر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، حيث يتواجد بها نحو عشرة آلاف جندي أميركي. إلى جانب الروابط الاقتصادية المتينة بين البلدين، فقد أعلنت الخطوط الجوية القطرية في أكتوبر (تشرين الأول) شراء 100 طائرة بوينغ من الولايات المتحدة قيمتها 18.6 مليار دولار.



الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان
TT

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان

سحبت الكويت جنسيتها من 24 شخصاً، من بينهم الداعية طارق السويدان، بحسب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم».

ونص المرسوم الذي صدر بتوقيع أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بناءً على عرض وزير الداخلية وموافقة مجلس الوزراء، على سحب الجنسية من الداعية «طارق محمد صالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية».

ولم يحدد المرسوم المادة التي استند إليها في سحب جنسية السويدان، إلا أن الكويت كانت قد أعلنت في وقت سابق، سحب الجنسيات في حالات الازدواجية، والغش والتزوير، إضافة إلى من حصل عليها تحت اسم الأعمال الجليلة، وأسباب تتعلق بالمصلحة العليا للبلاد.

ومنذ عمل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، تمَّ سحب الجنسية من أكثر من 60 ألف حالة لأسباب متعددة.


«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
TT

«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)

أعرب جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون، عن استنكار دول الخليج وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاهها، والتي تمس سيادة البحرين، وحقوق الإمارات في جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي العائدة ملكيته بالشراكة بين الكويت والسعودية.

وقال البديوي في بيان، الأحد، إن تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار الذي انتهكته إيران باعتدائها على سيادة واستقلال قطر، ومع مساعي دول الخليج المستمرة لتعزيز العلاقات مع طهران، وتنميتها على جميع المستويات.

وشدّد الأمين العام على أن دول الخليج دأبت على تأكيد أهمية الالتزام بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها.

وأضاف البديوي أن دول الخليج أبدت دائماً حسن نيتها تجاه طهران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني، ويُجنِّب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، مبيّناً أنه تم تأكيد هذا الالتزام خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء خارجية دول الخليج ونظيرهم الإيراني عباس عراقجي، وكذلك أهمية استمرار التواصل الثنائي بين الجانبين لتعزيز المصالح المشتركة وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأكد الأمين العام التزام دول الخليج بالسلام والتعايش، وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، منوهاً بدعوتها إيران للكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الثقة وإعاقة التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه دول المنطقة للتقارب والتعاون لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والنماء والازدهار.


«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
TT

«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)

أطلق «التحالف الإسلامي العسكري» لمحاربة الإرهاب في مقره بمدينة الرياض، الأحد، برنامجاً تدريبياً متخصصاً في مجال «الاستخبارات التكتيكية»، بمشاركة 22 متدرباً من 11 دولة، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية، ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء، وذلك بدعم من حكومة السعودية.

ويتضمن البرنامج حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم ودورة «الاستخبارات التكتيكية»، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافةً إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.

ويسعى البرنامج الذي يُنفَّذ على مدى 5 أيام، خلال الفترة من 7 - 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين من أبرزها تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء النماذج المخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.

يأتي إطلاق البرنامج ضمن جهود «التحالف» في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات (التحالف الإسلامي)

وأوضح اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف أن برامج التحالف التدريبية تأتي في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة، ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.

وثمَّن الدعم الكبير، الذي تقدمه السعودية - دولة المقر - لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكداً أن هذه البرامج التدريبية تُنفَّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من السعودية، في تأكيد لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.

ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومعايير متقدمة.

ويشارك في البرنامج متدربين من 11 دولة هي: «بوركينا فاسو، وغامبيا، وسيراليون، والأردن، ونيجيريا، وغينيا، وماليزيا، وبنغلاديش، والمغرب، وباكستان، والسنغال».