تركيا على مفترق طرق... وتختار اليوم

وزير خارجيتها لـ«الشرق الأوسط»: ستبقى قوية

ملصق لمؤسس الجمهورية التركية مصطفى أتاتورك وضع في ورشة بناء بإزمير (رويترز)
ملصق لمؤسس الجمهورية التركية مصطفى أتاتورك وضع في ورشة بناء بإزمير (رويترز)
TT

تركيا على مفترق طرق... وتختار اليوم

ملصق لمؤسس الجمهورية التركية مصطفى أتاتورك وضع في ورشة بناء بإزمير (رويترز)
ملصق لمؤسس الجمهورية التركية مصطفى أتاتورك وضع في ورشة بناء بإزمير (رويترز)

يقرر الأتراك اليوم وجهة بلادهم التي تقف على مفترق طرق في «تصويت مفصلي» على نظام الحكم المستقبلي، الذي يدفع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ومن خلفه حزب العدالة والتنمية الحاكم، إلى اعتماده بحثاً عن «الاستقرار» في الحكم، في حين يراه معارضوه توجهاً نحو «نظام حكم الرجل الواحد».
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في حوار مع «الشرق الأوسط» إنه مهما كانت النتيجة ستظل تركيا دولة قوية ومستقرة وديمقراطية، وكذلك لاعباً فاعلاً مع شركائها الدوليين. مضيفاً: «يتمحور الاستفتاء الذي سنجريه حول تغييرات دستورية لنظام جديد في الحكومة. وهذا جزء من العملية الديمقراطية».
ومن المقرر أن يصوّت الناخبون على تعديل 18 مادة دستورية، تلغي أبرزها منصب رئيس الحكومة، وتعطي رئيس الجمهورية حق تعيين نوابه، وتأليف الحكومة من دون اشتراط نيلها الثقة من البرلمان.
ويرى المعارضون للخطوة، أن التعديلات تدمج السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية في شخص واحد.
لكن رئيس لجنة الأمن في البرلمان، أمر الله إشلر، يتوقع أن يجيب الشعب التركي بـ«نعم» كبيرة في الاستفتاء، مبشراً بأن النظام الرئاسي سيأخذ البلاد نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.