يقرر الأتراك اليوم وجهة بلادهم التي تقف على مفترق طرق في «تصويت مفصلي» على نظام الحكم المستقبلي، الذي يدفع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ومن خلفه حزب العدالة والتنمية الحاكم، إلى اعتماده بحثاً عن «الاستقرار» في الحكم، في حين يراه معارضوه توجهاً نحو «نظام حكم الرجل الواحد».
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في حوار مع «الشرق الأوسط» إنه مهما كانت النتيجة ستظل تركيا دولة قوية ومستقرة وديمقراطية، وكذلك لاعباً فاعلاً مع شركائها الدوليين. مضيفاً: «يتمحور الاستفتاء الذي سنجريه حول تغييرات دستورية لنظام جديد في الحكومة. وهذا جزء من العملية الديمقراطية».
ومن المقرر أن يصوّت الناخبون على تعديل 18 مادة دستورية، تلغي أبرزها منصب رئيس الحكومة، وتعطي رئيس الجمهورية حق تعيين نوابه، وتأليف الحكومة من دون اشتراط نيلها الثقة من البرلمان.
ويرى المعارضون للخطوة، أن التعديلات تدمج السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية في شخص واحد.
لكن رئيس لجنة الأمن في البرلمان، أمر الله إشلر، يتوقع أن يجيب الشعب التركي بـ«نعم» كبيرة في الاستفتاء، مبشراً بأن النظام الرئاسي سيأخذ البلاد نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي.
...المزيد
تركيا على مفترق طرق... وتختار اليوم
وزير خارجيتها لـ«الشرق الأوسط»: ستبقى قوية
تركيا على مفترق طرق... وتختار اليوم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة