قالت وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا)، أمس، إن قمرين، أحدهما تابع لكوكب زحل والآخر تابع لكوكب المشتري - أظهرا دليلاً على وجود المكونات اللازمة لدعم الحياة بهما.
وأعلنت «ناسا»، في مؤتمر صحافي في واشنطن، أن النتائج التي وجدت على القمر إنسيلادوس، سادس أكبر قمر تابع لزحل، تم التقاطها عن طريق مسبار الفضاء كاسيني، الذي يدور حول زحل منذ 13 عاماً، في حين أن النتائج التي وجدت في القمر أوروبا، سادس أقرب قمر تابع لكوكب المشتري، اكتشفها التليسكوب هابل.
وقال علماء ناسا إن أعمدة ضخمة من الغازات المنبعثة من سطح القمر إنسيلادوس أشارت إلى وجود غاز الهيدروجين الذي يمكن أن يوفر مصدراً للطاقة الكيماوية للحياة الميكروبية. ومصدر أعمدة الغازات هو نشاط حراري مائي على سطح أحد المحيطات بالقمر إنسيلادوس.
وقال باحثون من بعثة كاسيني إن وجود هيدروجين وفير في محيط إنسيلادوس يعني أن الميكروبات - إن وجدت هناك - يمكن استخدامها للحصول على الطاقة، من خلال الجمع بين الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون الذائب في الماء. ورصد تليسكوب هابل أعمدة «محتملة» تصاعدت في العام الماضي على القمر أوروبا، التابع للمشتري، مما يشير إلى ما يعتقد أنه شكل من أشكال الطاقة الكيميائية التي يمكن للحياة أن تتغذى عليها. وقد تم رصد هذه النتائج في الموقع نفسه الذي شهد فيه هابل دليلاً على وجود أعمدة من الغازات في عام 2014.
وقالت «ناسا» إن الصور الواردة من أوروبا، دعمت الدليل على أن الأعمدة يمكن أن تكون ظاهرة حقيقية، وأنها كانت تحترق بشكل متقطع في المنطقة نفسها.
«ناسا» تجد دليلاً على مكونات لدعم الحياة في قمرين تابعين لزحل والمشتري
«ناسا» تجد دليلاً على مكونات لدعم الحياة في قمرين تابعين لزحل والمشتري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة