واشنطن تصعّد ضغوطها على موسكو والأسد

«مجموعة السبع» تحمّل تيلرسون رسالة «حازمة» لروسيا ... وبوتين لن يستقبله

أبو غسان (50 عاما) احد الناجين من ضربة بالكيماوي على الغوطة بريف دمشق عام 2013 يشير إلى بقايا منزل سقط في ذلك العام، في عين ترمة في صورة التقطت يوم 7 من الشهر الحالي (رويترز)
أبو غسان (50 عاما) احد الناجين من ضربة بالكيماوي على الغوطة بريف دمشق عام 2013 يشير إلى بقايا منزل سقط في ذلك العام، في عين ترمة في صورة التقطت يوم 7 من الشهر الحالي (رويترز)
TT

واشنطن تصعّد ضغوطها على موسكو والأسد

أبو غسان (50 عاما) احد الناجين من ضربة بالكيماوي على الغوطة بريف دمشق عام 2013 يشير إلى بقايا منزل سقط في ذلك العام، في عين ترمة في صورة التقطت يوم 7 من الشهر الحالي (رويترز)
أبو غسان (50 عاما) احد الناجين من ضربة بالكيماوي على الغوطة بريف دمشق عام 2013 يشير إلى بقايا منزل سقط في ذلك العام، في عين ترمة في صورة التقطت يوم 7 من الشهر الحالي (رويترز)

فيما لم يستبعد البيت الأبيض أمس، شن مزيد من الضربات في سوريا، سعى وزراء خارجية مجموعة السبع في محادثاتهم في لوكا الإيطالية إلى بلورة موقف موحد حازم ينقله وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى موسكو هذا الأسبوع للضغط عليها وإقناعها بالتخلي عن رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت مصادر في المعارضة السورية لـ{الشرق الأوسط» إنه سيقدم مشروع بريطاني مدعوم من الدول العربية يطالب موسكو بالانسحاب أو مواجهة عقوبات اقتصادية ودبلوماسية.
وفي تحدٍ جديد لموسكو، لم يستبعد البيت الأبيض، على لسان المتحدث باسمه شون سبايسر، شن المزيد من الضربات في سوريا. كما أكد أن خير إغاثة تقدم إلى الشعب السوري هي بهزيمة «داعش» وأن هذه الهزيمة ستساعد في تهيئة الأجواء لقيادة جديدة في سوريا من خلال العملية السياسية.
من جهته، قال الكرملين، أمس، إن تيلرسون لن يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما يزور موسكو.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.