البرلمان اليمني قريباً في عدن

نائب رئيس مجلس النواب اليمني لدى لقائه زعامات برلمانية دولية في دكا قبل أيام («الشرق الأوسط»)
نائب رئيس مجلس النواب اليمني لدى لقائه زعامات برلمانية دولية في دكا قبل أيام («الشرق الأوسط»)
TT

البرلمان اليمني قريباً في عدن

نائب رئيس مجلس النواب اليمني لدى لقائه زعامات برلمانية دولية في دكا قبل أيام («الشرق الأوسط»)
نائب رئيس مجلس النواب اليمني لدى لقائه زعامات برلمانية دولية في دكا قبل أيام («الشرق الأوسط»)

كشف نائب رئيس مجلس النواب اليمني، محمد الشدادي، لـ«الشرق الأوسط» عن عودته قريباً للبرلمان اليمني ليمارس أعماله من العاصمة المؤقتة عدن، وقال إن البرلمان سيمارس أعماله التشريعية والرقابية في الأيام القليلة المقبلة، وأن العمل جارٍ حالياً لتجهيز قاعة الاجتماعات ومقر المجلس والأمانة العامة، لافتاً إلى أن عودة المجلس إلى العمل من عدن تستند إلى قرار من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بنقل الجلسات إلى عدن.
من ناحيته، قال سلطان العتواني، عضو مجلس النواب اليمني ورئيس كتلة التنظيم الوحدوي الناصري، لـ«الشرق الأوسط» إن عودة البرلمان كان يجري الترتيب لها منذ فترة؛ «لأن ما يجري في صنعاء غير منسجم مع الدستور ولائحة المجلس، وهو يتم تحت حراب الانقلابيين، وبالتالي وافق البرلمان الدولي على أن يتم استئناف البرلمان في عدن»، مشدداً على ضرورة توفر شروط موضوعية لانعقاد المجلس أهمها الشق الأمني والتجهيزات اللوجيستية، لكي تستأنف الجلسات في عدن».
من جانبه، قال محمد الحميري، رئيس كتلة النواب المؤيدين للشرعية في البرلمان اليمني إن النصاب سيكون مكتملاً في البرلمان، لأن عدد الأعضاء يبلغ 301، وهناك 27 متوفى، والنصاب 136 نائباً، ولدينا أكثر من هذا العدد، وأضاف قائلاً: «لن نكون مثل البرلمان الهزلي الذي يعقد في صنعاء بـ15 عضواً، وهو بموجب الدستور ملغى».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.