أسعار النفط تهبط بفعل تعافي إنتاج ليبيا

مصفاة نفط تابعة لشركة توتال في فرنسا (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لشركة توتال في فرنسا (رويترز)
TT

أسعار النفط تهبط بفعل تعافي إنتاج ليبيا

مصفاة نفط تابعة لشركة توتال في فرنسا (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لشركة توتال في فرنسا (رويترز)

هبطت أسعار النفط اليوم (الثلاثاء) في الوقت الذي شكل فيه ارتفاع إنتاج النفط الليبي وزيادة أنشطة الحفر الأميركية مؤشراً على احتمال زيادة إمدادات الخام.
وبحلول الساعة 06:43 ت. غ، انخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 22 سنتاً أو ما يعادل 0.41 في المائة إلى52.9 دولار للبرميل، مقارنة مع الجلسة السابقة.
وهبطت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتاً أو ما يعادل 0.46 في المائة إلى 50.01 دولار للبرميل.
وقال وانغ تاو، محلل أسواق السلع الأولية والطاقة لدى وكالة «رويترز» إن الخام الأميركي قد يهبط إلى 49.62 دولار للبرميل مع عدم تمكنه من اختراق مستوى مقاومة عند 50.95 دولار. وقد يتراجع خام برنت أيضاً إلى 52.79 دولار للبرميل.
وكانت مصادر مطلعة قالت لـ«رويترز» إن إنتاج ليبيا من النفط زاد بعدما رفعت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة عن تحميلات خام حقل الشرارة من مرفأ الزاوية في غرب البلاد.
في الوقت ذاته أظهرت بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة أن الشركات الأميركية العاملة في قطاع النفط أضافت الأسبوع الماضي منصات حفر جديدة للأسبوع الحادي عشر على التوالي، مما يمثل امتداداً لتعافي أنشطة الحفر للشهر العاشر.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.