خلية إرهابية في البحرين خططت لاستهداف القاعدة الأميركية

خلية إرهابية في البحرين خططت لاستهداف القاعدة الأميركية
TT

خلية إرهابية في البحرين خططت لاستهداف القاعدة الأميركية

خلية إرهابية في البحرين خططت لاستهداف القاعدة الأميركية

كانت القاعدة الأميركية في البحرين ضمن الأهداف التي حددتها الخلية الإرهابية المرتبطة بإيران التي كشفت عنها الجهات الأمنية البحرينية أول من أمس.
وأوضح اللواء طارق الحسن، رئيس الأمن العام في البحرين، لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن التدريب الذي تلقته الخلية الإرهابية، كان يستهدف اغتيال شخصيات مهمة، وكبار الضباط، وتفجير رتل أمني، كما كان يستهدف القاعدة الأميركية في البحرين. وقال الحسن إن الخلية الإرهابية بدأت بمراقبة القاعدة الأميركية ورصد تحركات الجنود والمركبات بشكل دقيق، مشيراً إلى أن الجانب الأميركي على علم بالمخطط.
وأوضح الحسن أن التواصل بين الخلية وقادتها المقيمين في إيران، كان عبر تطبيقات معينة ومحددة، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وبرسائل مشفرة. وأضاف أن عناصر الخلية قاموا أيضاً بـ66 زيارة إلى إيران.
وأوضح الحسن أن الخلية تحت إشراف وقيادة عناصر إرهابية بحرينية موجودة في إيران وتتنقل بين إيران والعراق بحرية، وهذه العناصر على ارتباط وثيق بالحرس الثوري الإيراني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.