الرقة تضيق على «داعش»

«فيدرالية» الأكراد تغازلها... و«استقالة» دي ميستورا تربك «جنيف»

هلع في أحد شوارع عين ترمة بالغوطة الشرقية بعد غارة جوية أمس (أ.ف.ب)
هلع في أحد شوارع عين ترمة بالغوطة الشرقية بعد غارة جوية أمس (أ.ف.ب)
TT

الرقة تضيق على «داعش»

هلع في أحد شوارع عين ترمة بالغوطة الشرقية بعد غارة جوية أمس (أ.ف.ب)
هلع في أحد شوارع عين ترمة بالغوطة الشرقية بعد غارة جوية أمس (أ.ف.ب)

باتت محافظة الرقة تضيق على «داعش»، بعد أن واصلت قوات سوريا الديمقراطية تقدمها، أمس، غرب مدينة الرقة، غداة تمكنها من السيطرة على مطار الطبقة العسكري، مما يقربها أكثر من تحقيق هدفها الرامي إلى إطباق الحصار على المعقل الأبرز لتنظيم داعش في سوريا.
ورافق هذا التقدم العسكري، تصريح سياسي كردي بارز، أمس، قال فيه إنه من المتوقع أن تنضم الرقة إلى نظام حكم لا مركزي تؤسسه جماعات كردية سورية، بعد انتزاع السيطرة عليها من يد تنظيم داعش. وقال صالح مسلم الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي، إن الأمر سيرجع لأهل الرقة لاتخاذ قرار بشأن مستقبلهم بمجرد تحرير المدينة من «داعش»، لكنه يعتقد أن الرقة ستنضم إلى «فيدراليات شمال سوريا».
سياسياً، ما زال لغز التمديد للمبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا أو إنهاء مهمته، يشغل الوفود السورية الموجودة في جنيف، كما يشغل الدبلوماسيين الذين يواكبون محادثات الجولة الخامسة في المدينة السويسرية. وقالت مصادر غربية لـ«الشرق الأوسط»، إن ما يجري في جنيف «يجب ألا يكون رهينة بقاء أو ذهاب» المبعوث الدولي، وإنه في الحالتين «يتعين أن تستمر المحادثات من دون توقف».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.