بلدة أميركية للبيع بـ1.5 مليون دولار

بها 19 منزلاً ومدرسة

بلدة «ريداكشن» المعروضة للبيع في ولاية بنسلفانيا الأميركية (أ.ب)
بلدة «ريداكشن» المعروضة للبيع في ولاية بنسلفانيا الأميركية (أ.ب)
TT
20

بلدة أميركية للبيع بـ1.5 مليون دولار

بلدة «ريداكشن» المعروضة للبيع في ولاية بنسلفانيا الأميركية (أ.ب)
بلدة «ريداكشن» المعروضة للبيع في ولاية بنسلفانيا الأميركية (أ.ب)

إذا كان لديك 1.5 مليون دولار فائضة عن حاجتك، فمن الممكن أن تكون بلدة ريداكشن بغرب ولاية بنسلفانيا الأميركية ملكاً لك.
وكانت شركة قد شيدت البلدة الصغيرة لإيواء العاملين في مصنع لتدوير القمامة أغلق قبل وقت طويل.
وانخفض عدد سكان ريداكشن من 400 إلى 60 شخصاً يعيشون في 19 منزلا من القرميد ويدفعون الأجرة لعائلة ستوفي التي تملك البلدة منذ 70 عاماً. ويشمل السعر المطلوب مدرسة تحولت منذ وقت طويل إلى مسكن من طابقين.
وفي 1936 أغلق المصنع الذي بنته شركة «أميركان ريداكشن» على ضفة نهر ياكاجيني بعد أن ظل يتولى تدوير قمامة مدينة بيتسبرج منذ مطلع القرن العشرين.
وكان العاملون يفصلون المعادن عن نفايات المنازل لإعادة بيعها.
وقال ديفيد ستوفي (67 عاماً) الذي يملك البلدة مع ثلاثة من إخوته «كان المصنع الأصلي لإعادة التدوير».
وفي 1948 كان جون والد ديفيد يملك مزرعة مجاورة وفكر في شراء أحد المنازل الأكبر حجماً في ريداكشن من أجل أسرته التي تكبر يوماً بعد يوم. وكان أمامه آنذاك 28 منزلاً للاختيار من بينها.
وقال ديفيد ستوفي: «كان أبي وأمي يرغبان في مكان خاص بهما. وقال أحدهم: لم لا تشتريها (المنازل) كلها؟».
وفعل الأب هذا بالفعل واشترى المكان برمته بعشرة آلاف دولار. وأشار ديفيد إلى أن تقدمه في العمر وحاجة والديه لدار رعاية قبل وفاتهما مؤخراً دفعا الأسرة لعرض البلدة للبيع. وقال إنه بحاجة لبيع «ريداكشن» حتى يتسلم إخوته حصصهم في الميراث نقداً، وقال: «نود أن نسافر. لسنا بحاجة للمشقة».



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT
20

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.