كندا تقر قانونا ضد الإسلاموفوبيا

مظاهرة ضد الاسلاموفوبيا في تورنتو قبل أيام (رويترز)
مظاهرة ضد الاسلاموفوبيا في تورنتو قبل أيام (رويترز)
TT

كندا تقر قانونا ضد الإسلاموفوبيا

مظاهرة ضد الاسلاموفوبيا في تورنتو قبل أيام (رويترز)
مظاهرة ضد الاسلاموفوبيا في تورنتو قبل أيام (رويترز)

أقر مجلس العموم الكندي بتشجيع كبير من حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو أمس الخميس مشروع قانون يمهد الطريق أمام إجراءات مستقبلية من أجل محاربة ظاهرة الخوف من الإسلام أو معاداة الإسلام.
ويدعو مشروع القانون الذي تم إقراره بسهولة الحكومة إلى «إدراك الحاجة للقضاء على المناخ العام المتزايد من الكراهية والخوف»، و«لإدانة الإسلاموفوبيا وكل أشكال العنصرية والتفرقة الدينية الممنهجة».
وكانت حكومة ترودو تعرضت لضغوط من أجل شجب كل أشكال التفرقة الدينية في أعقاب هجوم يناير (كانون الثاني) المنصرم على مسجد في كيبيك خلّف ستة قتلى من المسلمين. كما تعرض الكثير من أماكن العبادة الإسلامية واليهودية في بلدات في كل أنحاء كندا لعمليات تخريب في الأشهر الأخيرة.
وأيد معظم نواب حزب ترودو الليبرالي والحزب الديمقراطي الجديد اليساري تقريباً القانون غير الملزم، في حين صوت نواب حزب المحافظين ضده.
وسيعهد بحسب القانون إلى لجنة برلمانية البدء بدراسة حول كيفية تعامل الحكومة مع موضوع الكراهية الدينية، ورفع توصيات حول ذلك في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني). ويفترض أن تنظر الدراسة في كيفية «تطوير مقاربة للحكومة بأكملها من أجل خفض أو القضاء على العنصرية والتفرقة الدينية الممنهجة بما فيها الإسلاموفوبيا».
وأظهر استطلاع لمؤسسة «أنغوس ريد» نشر أمس الخميس انقسام الرأي العام تجاه هذا القانون، فقد قال 42 في المائة من المشاركين فيه إنهم يصوتون ضد القانون و29 في المائة يوافقون عليه، ولم تعط البقية أي جواب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.