مستشفى «الحرس الوطني» يجري أكثر من عشرة آلاف عملية قلب خلال 15 عاما

د. هاني نجم: نسبة النجاح تبلغ 98 في المائة

مستشفى «الحرس الوطني» يجري أكثر من عشرة آلاف عملية قلب خلال 15 عاما
TT

مستشفى «الحرس الوطني» يجري أكثر من عشرة آلاف عملية قلب خلال 15 عاما

مستشفى «الحرس الوطني» يجري أكثر من عشرة آلاف عملية قلب خلال 15 عاما

قال رئيس قسم جراحة القلب في الحرس الوطني «إن عدد عمليات القلب التي أجراها مركز الملك عبد العزيز منذ تأسيسه بلغ عشرة آلاف عملية»، خلال 15 عاما مبينا أن نسبة العمليات الناجحة، تبلغ 98 في المائة، مشيرا إلى أنها من أكبر نسب النجاح التي تحققها المراكز العالمية الشبيهة.
وقال الدكتور هاني نجم رئيس قسم جراحة القلب في الحرس الوطني لـ«الشرق الأوسط»: «إن قسم الجراحة في مركز الملك عبد العزيز أجرى ما يزيد على عشرة آلاف عملية قلب منذ تأسيسه، لمختلف الفئات من الكبار والأطفال، في شتى أنواع العمليات الجراحية».
ولفت إلى أن هذه العمليات من بين ما تشتمل، اشتملت على، جراحات التشوهات المكتسبة والتشوهات الخلقية، بنسبة بلغت لدى الكبار 60 في المائة، وبلغت لدى الأطفال 40 في المائة.
وأضاف نجم: «إن هذه العمليات الجراحية تشمل جراحات الشرايين والصمامات والنتائج في السنة الماضية، حيث حققت نسبة نجاح عالية جدا، فاقت 98 في المائة من مجمل عمليات القلب الجراحية التي أجريناها». وقال رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى الحرس الوطني: «إن تحقيق هذه النسبة من النجاح في مثل هذا المجال، يمثل رقما قياسيا مقارنة بما هو عليه في جميع مراكز العالم التي تقوم بعمليات جراحية شبيهة».
ولفت إلى أن نتائج عمليات جراحة القلب، تقارن بقواعد البيانات المعروفة دوليا، حسب مقاييس لنتائج عمليات محددة وخطورة العملية، مشيرا إلى أن هناك على سبيل المثال نوع عمليات الأطفال أو الكبار لم يحدث فيها وفاة أبدا. وزاد نجم: «يلاحظ أن هناك بعض العمليات التي تعتبر خطرة على المرضى الذين يعانون من ضعف في القلب، غير أنها حققت نجاحا كبيرا، بلغت نسبته 97 في المائة، وهذا ما يعطينا معدلا ما بين 1 و2 في المائة بالنسبة لنجاح العمليات ككل».
وأكد أن هذا النجاح ناتج عن عوامل كثيرة، منها توافر طاقم طبي على مستوى عال من القدرة والمهنية، ومزود بجرعات تدريبية مكثفة، فضلا عن أهمية التوفيق في اختيار الحالات والعمليات المناسبة لكل هذه الحالات، مع ضرورة توافر البنية التحتية التقنية لعمل هذه العمليات بهذا النجاح. وقال نجم: «إن هذا النجاح الذي نحققه في مثل هذه الحالات في المركز، نعتبره مصدر فخر بالنسبة لنا، ليس فقط على نطاق المملكة، بل على نطاق العالم بأسره، حيث تعد مثل هذه النتائج نادرة الحصول وعصية النجاح حتى في أكثر مراكز العالم تقدما وتطورا».
وأضاف: «وهذا الإنجاز الذي يتحقق في هذا المركز، يجعلنا ندعو بكل ثقة لإشاعة روح الشفافية وتوفير الأرقام التي توضح وضع وعدد العمليات الجراحية في مثل هذه الحالات وتسجيل نسب نجاحها بشكل علني، حتى يتمكن الجميع من الفصل في المقارنة بين هذه المركز وشبيهاتها من مراكز العالم الأخرى».
ووفق نجم، فإن «هذه الدعوة ليس المراد بها تصنيف المراكز، بل حث المراكز للاقتداء بمنهج العمل في المراكز المتقدمة، حيث إنه في حالة كانت الدراسات واضحة، لا بد أن يصحب ذلك الإفصاح عن أي نتائج نجاح، فالنتائج تتحسن فقط لوجود الإفصاح».
وشدد على ضرورة أن يكون في المملكة مثل تلك المراكز، كما هو موجود في الدول الغربية المتقدمة وبالتحديد في إنجلترا وأميركا، حيث تنشر نتائج عمليات الجراحة مصنفة للخطورة عامة، حتى يستطيع جميع المرضى والأفراد والمتخصصين في هذا المجال الاطلاع عليها. ويعتقد رئيس قسم جراحة القلب أن من شأن ذلك تحسين الأداء لرفع مستوى الخدمات القلبية، داعيا جميع المراكز لنشر نتائجها حتى يتسنى للجميع رؤية هذه الإحصائيات ومن ثم تقييمها.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».