إدارة ترمب تسعى لسحب الجنسية من متهم بالإرهاب

جسر بروكلين الذي أتهم فارس بالإعداد لاستهدافه (أ.ف.ب)

تسعى الإدارة الأميركية الجديدة إلى سحب الجنسية من مواطن اتهم قبل 14 عاماً بالمشاركة في الإعداد لهجوم لتنظيم القاعدة في مدينة نيويورك يستهدف جسر بروكلين الشهير.
وكشف صحيفة «الغارديان» أن مدعياً فيدرالياً مقرباً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب تقدم أمس (الاثنين) بدعوى قضائية ضد الأميركي من أصل باكستاني أيمن فارس (47 عاماً)، الذي ينفذ حكماً بالسجن 20 عاماً.
وتستند الدعوى إلى أن العامل الباكستاني المقيم في أوهايو الذي كان يعمل سائقاً للشاحنات، قد منح الجنسية الأميركية بطريقة غير شرعية في عام 1999، كما أنه انتهك قسم الولاء لأميركا الذي أداه لدى منحه الجنسية، ولم يلتزم بمبادئ الدستور الأميركي.
وكان فارس اتهم بالدخول خلسة إلى الولايات المتحدة بجواز سفر مزور في عام 1994، كما أنه لم يُبين دوره المزعوم في معارك كشمير في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي، إضافة إلى اتهامه بالتعاون مع جماعات إرهابية في البوسنة وفي باكستان.
وقدم الدعوى، وفق «الغارديان»، تشاد ريدر، الذي يشغل حالياً منصب مساعد المدعي العام، وكان سابقاً في فريق المحامين التابع لحملة ترمب الرئاسية. وأكد في تصريحات أنه سيواصل الضغط لسحب الجنسية من أي متهم أو مشارك في أعمال إرهابية.