ولد الشيخ: لا خطة جديدة لتسوية الأزمة اليمنية

قال لـ«الشرق الأوسط» إنه متفائل بالحل

ولد الشيخ: لا خطة جديدة لتسوية الأزمة اليمنية
TT

ولد الشيخ: لا خطة جديدة لتسوية الأزمة اليمنية

ولد الشيخ: لا خطة جديدة لتسوية الأزمة اليمنية

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، أنه متفائل بالتوصل إلى حل للأزمة اليمنية، ونفى صحة ما تحدثت عنه تقارير إعلامية عن وجود خطة أممية جديدة للحل.
وقال، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»: «لقد سمعت كثيراً، وتابعت التساؤلات عن ورقة جديدة وكل التكهنات حولها، ولا أعرف مصدر هذه المعلومات، لكنني أؤكد أنه لا أساس لها من الصحة».
وأوضح أنه بحث خلال جولاته الأخيرة مع الحكومة اليمنية الشرعية، واستمع إلى ملاحظاتها إزاء التفاصيل المتعلقة بمؤسسة الرئاسة في «خريطة الطريق» التي كان قد قدمها، وعلق على ذلك بقوله: «من الممكن أن نطرح حلولاً عدة لهذا الموضوع». واعتبر أن «أنصار الله» (الحوثيين)، و«المؤتمر الشعبي العام» يتعاملان «بطريقة إيجابية» مع مقترحات الحل، وأبديا استعدادهما لمناقشتها، «لكنهما لم يتعاملا بعد بالشكل المطلوب مع الجانب الأمني، ولم يقدما خطة للترتيبات الأمنية بحسب أبرز مبادئ الخريطة».
وشدد ولد الشيخ على أن «أي حل (للأزمة) يجب أن يكون له جانب أمني، بمعنى أن (أنصار الله) و(المؤتمر) يجب أن يقدما التنازلات، ولا يمكن لأي ميليشيات أو سلطة خارج إطار الدولة أن تحمل السلاح».
وتابع: «في الوقت نفسه، فإن أي حل سياسي لا بد أن يعترف بالتشاركية للجميع، والحل اليمني مبني على توافق كل الأطراف. عندما ننطلق من هذا المنطلق نجد أن الحل واضح، حتى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أشار في زيارته الأخيرة إلى ذلك».
وشدد المبعوث الأممي على أن المحادثات التي جرت في الكويت تعد أساس كل الحلول المقبلة للأزمة.
وحول استعداده لدعوة الطرفين إلى هدنة ثامنة، قال ولد الشيخ إن «المقترح هو أن نجمع المعنيين في ورشة عمل نمر خلالها بجميع الصعوبات، اللوجيستية والعملية والسياسية، ثم نفعل مسألة اللجان المحلية (الخاصة بالتهدئة)، وبعد ذلك نتحول إلى ظهران الجنوب، ومن هناك نبدأ بإعلان وقف إطلاق نار حقيقي يضمن السلم ويفسح المجال لتقديم المساعدات الإنسانية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.