رابح صقر وعبد المجيد عبد الله وراشد الفارس يشاركون اليوم في افتتاح ملعب الملك عبد الله بجدة

من خلال أوبريت كتبه الشاعر السعودي عبد الله أبو راس

مصمم الأزياء سراج سند يتوسط رابح صقر وراشد الفارس  -  الشاعر عبد الله أبو راس
مصمم الأزياء سراج سند يتوسط رابح صقر وراشد الفارس - الشاعر عبد الله أبو راس
TT

رابح صقر وعبد المجيد عبد الله وراشد الفارس يشاركون اليوم في افتتاح ملعب الملك عبد الله بجدة

مصمم الأزياء سراج سند يتوسط رابح صقر وراشد الفارس  -  الشاعر عبد الله أبو راس
مصمم الأزياء سراج سند يتوسط رابح صقر وراشد الفارس - الشاعر عبد الله أبو راس

وجه الشاعر السعودي عبد الله أبو راس، شكره للجنة المنظمة لحفل افتتاح ملعب الملك عبد الله الدولي المقرر إقامته مساء اليوم (الخميس) في جدة، على اختياره لكتابة أوبريت الحفل الرسمي الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقال أبو راس في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «فخور جدا للمشاركة اليوم في حدث مهم وهو افتتاح واحد من أضخم الملاعب في العالم وهذا حدث تاريخي سيشاهده الملايين ومشاركتي أعدها وساما كبيرا على صدري أضعه للمرة الثانية خلال عام واحد وذلك بعد مشاركتي أيضا في الحدث الوطني الكبير وهو مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، من خلال كتابتي لأوبريت (كوكب الأرض)».
وأكد عبد الله أبو راس أبتعد خلال العام الحالي عن الأعمال العاطفية رغم النجاحات التي قدمها خلال السنوات الماضية وذلك تفرغا للأحداث الوطنية التي يشارك فيها خلال هذا العام معتبرا أن تفاعل الوطني هو الدور الأساسي لأي إنسان مخلص لوطنه وقال: «ابتعدت عن الأعمال العاطفية خصيصا لكي أركز على تقديم الأوبريتات الوطنية وهي بلا شك تلك العاطفة الحقيقية والحب الكبير والأساسي تجاه وطني الحبيب».
والأوبريت الذي كتبه عبد الله أبو راس يحمل عنوان «جوهرة جدة» وهو من ألحان الفنان رابح صقر ويشارك فيه غنائيا بجانب رابح كل من عبد المجيد عبد الله وراشد الفارس. ومن كلمات الأوبريت يقول مطلعه: «نحن السعوديون نحمل رسالة.. نقول للعالم جميعا بأسره.. قاموسنا ما فيه لفظ استحالة.. المستحيل إحنا تخصص في كسره.. بديارنا هيبة وعز وجلاله.. من أول التاريخ ما بان فجره.. واليوم من شاف المشاعر قباله.. توصل له الأخبار من غير نشره.. في ظل حاكم لأعدمنا ظلاله.. عبد الله وكل الشعب تحت أمره.. رمز العطا وأعدل رموز العدالة.. الناس ما تلقى سعة غير صدره».
فيما أجريت خلال اليومين الماضيين بروفات مكثفة للحفل استعدادا لخروج الحفل بشكل منظم حيث سينقل الحفل في عدة قنوات فضائية فيما سيوضع في الكثير من الأماكن في مدينة جدة عدة شاشات كبيرة لمشاهدة من سكان عروس البحر الأحمر مثل ما يحب عشاقها تسميتها.
فيما انتهى مصمم الأزياء السعودي سراج سند قبل أيام من وضع اللمسات النهائية والأخيرة على الأزياء الخاصة بالحفل الكبير لافتتاح ملعب الملك عبد الله الجديد، حيث صمم مجموعة كبيرة من القطع الخاصة بفقرات الحفل من بينها أزياء النجوم الثلاثة عبد المجيد عبد الله ورابح صقر وراشد الفارس حيث تم تنفيذ التصاميم بسرية فائقة تمهيدا لعرضها يوم الافتتاح. بالإضافة إلى ذلك صمم سراج سند مجموعة كبيرة من أزياء الفرق الراقصة المشاركة ومذيعي حفل الافتتاح وطاقم العمل الكبير الذي ستوكل إليه مهمات المتابعة لحفل الافتتاح بخلاف أزياء جدة القديمة التي ستظهر في لوحة تمثيلية تراثية تقدم للجمهور، إذ أُخذ الجانب التاريخي في الاعتبار.
وأعرب سراج سند بسعادته لاختياره لهذه المناسبة الوطنية الغالية حيث سيسجل التاريخ هذا الافتتاح بأحرف من ذهب لتحفة فنية رياضية رائعة حملت اسم الملك عبد الله بن عبد العزيز.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.