سمنة البطن مقدمة لأمراض القلب والسكري

دراسات ترصد دور المتغيرات الجينية في زيادة وزن الجسم

سمنة البطن مقدمة لأمراض القلب والسكري
TT

سمنة البطن مقدمة لأمراض القلب والسكري

سمنة البطن مقدمة لأمراض القلب والسكري

بينما اعتبر باحثون في جامعة أريزونا بالولايات المتحدة أن سمنة البطن أشد خطورة في التسبب بالأمراض المختلفة وتهديد سلامة الحياة، من مجرد الزيادة في وزن الجسم، وجد باحثون آخرون بجامعة هارفارد تأثيرات للجينات ذات العلاقة بسمنة البطن على ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض القلب.
وركزت دراسة «هارفارد» على 48 من المتغيرات الجينية التي ثبت من دراسات سابقة أن لها علاقة بمقدار نسبة محيط الخصر إلى محيط الورك، وخلصت بعد تطبيق قيم مؤشر الخطورة الجيني على أكثر من 400 ألف شخص بالغ، إلى أن كل انحراف معياري واحد في نسبة محيط الخصر إلى الورك، يعني ارتفاعا في خطورة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 46 في المائة، وارتفاعا في خطورة الإصابة بمرض السكري بنسبة 77 في المائة.
وقال الدكتور كونر إيمدن، أحد معدي الدراسة إن «سمنة البطن تبدأ أولاً ثم تليها أمراض القلب والسكري، ويُمكن للحمية الغذائية وممارسة الرياضة البدنية، وغيرهما من سلوكيات الحياة الصحية، تعديل ذلك».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.