«الصلات الروسية» تهدد وزير العدل الأميركي

«الفضيحة الثانية» تجدد مطالب التحقيق في تدخل موسكو

متظاهرون يطالبون باستقالة سيشنز في واشنطن أمس (أ.ب)
متظاهرون يطالبون باستقالة سيشنز في واشنطن أمس (أ.ب)
TT

«الصلات الروسية» تهدد وزير العدل الأميركي

متظاهرون يطالبون باستقالة سيشنز في واشنطن أمس (أ.ب)
متظاهرون يطالبون باستقالة سيشنز في واشنطن أمس (أ.ب)

فجّرت تقارير إعلامية أميركية تحدثت عن عقد وزير العدل جيف سيشنز لقاءين مع السفير الروسي في واشنطن قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب، جدلاً جديداً في أروقة الكونغرس والبيت الأبيض، بعد أن كانت تسريبات مشابهة قد أطاحت بمستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين. وجددت القضية المطالب بإجراء تحقيق مستقل في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية التي أوصلت ترمب إلى البيت الأبيض.
وطالب زعيما الأقلية الديمقراطية في مجلسي النواب والشيوخ باستقالة سيشنز لكذبه تحت القسم خلال جلسات تثبيته وزيراً للعدل في يناير (كانون الثاني) الماضي، فيما شجعه عدد من الجمهوريين النافذين على التنحي عن إشرافه على التحقيق في صلات فريق ترمب الانتخابي بروسيا.
وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» أن سيشنز، السيناتور السابق عن ألاباما، التقى السفير سيرغي كيسلياك على هامش مؤتمر نظمه معهد «هيراتيج» في يوليو (تموز) الماضي، ثم شخصياً في مكتبه بالكونغرس في سبتمبر (أيلول) الماضي. واعترف وزير العدل بذلك أمس، مؤكدا في تصريحات لقناة «إن بي سي» أن اللقاءين حصلا في إطار مهامه بصفته سيناتوراً، وليس مستشاراً لترمب. وكرر أنه لم يلتق «أي مسؤول روسي لبحث أي من شؤون الحملة»، متابعاً: «سأنسحب عند الحاجة. لا شك إطلاقاً في ذلك».
ومن الواضح أن الضغوط على سيشنز تتفاقم، خصوصاً تلك الواردة من معسكره؛ فقد طالبه النائبان الجمهوريان النافذان، جيسون تشافيتز، وكيفن مكارثي، بالانسحاب من التحقيق الذي يجريه مكتب «إف بي آي»، والتخلي عن أي صلاحية بشأنه. وقال تشافيتز إن «على الوزير سيشنز توضيح تصريحاته والانسحاب» من التحقيق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.