«جنيف 4» بلا شروط... وموسكو تجمّد طيران النظام

مسؤول إسرائيلي مطمئنًا مواطنيه: «حزب الله» وسوريا غير معنيين بحرب معنا

مقاتلان من «الجيش السوري الحر» خلال مواجهات مع عناصر تنظيم داعش في مدينة الباب بشمال سوريا أمس (غيتي)
مقاتلان من «الجيش السوري الحر» خلال مواجهات مع عناصر تنظيم داعش في مدينة الباب بشمال سوريا أمس (غيتي)
TT

«جنيف 4» بلا شروط... وموسكو تجمّد طيران النظام

مقاتلان من «الجيش السوري الحر» خلال مواجهات مع عناصر تنظيم داعش في مدينة الباب بشمال سوريا أمس (غيتي)
مقاتلان من «الجيش السوري الحر» خلال مواجهات مع عناصر تنظيم داعش في مدينة الباب بشمال سوريا أمس (غيتي)

استبق المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الجولة الرابعة من المحادثات السورية - السورية المقرر انطلاقها في جنيف اليوم، بالتحذير من احتمال تعرضها إلى «محاولات تخريب أو محاولات استفزازية، من أجل دفع طرف ما إلى الانسحاب». ولفت إلى أنه يريد أن تستمر المفاوضات حتى لو لم يجر احترام وقف إطلاق النار، معتبرًا ذلك «ليس شرطا أساسيا»، ما يفسر قوله إنه «سيرفض الشروط المسبقة» التي يمكن أن يطرحها هذا الطرف أو ذاك.
ولدى سؤاله عن الاجتماع الذي عقده الفريق المعني بوقف إطلاق النار، أمس، كشف دي ميستورا عن أن روسيا أعلنت خلال الاجتماع أنها طلبت رسميا من الحكومة السورية عدم شن ضربات جوية أثناء المحادثات.
في سياق آخر، وفي حين أفادت أنباء بأن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت مواقع للنظام السوري، مجددًا، فجر أمس، أطلق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، تصريحات مطمئنة للإسرائيليين قال فيها إنه لا يرى أي بوادر وأي جاهزية سواء لدى «حزب الله» أو النظام السوري للقتال ضد إسرائيل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.