الإفراج عن 13 مصريًا خُطفوا بليبيا

صور للمصريين المفرج عنهم من الصفحة الرسمية للمتحدث باسم القوات المسلحة المصرية
صور للمصريين المفرج عنهم من الصفحة الرسمية للمتحدث باسم القوات المسلحة المصرية
TT

الإفراج عن 13 مصريًا خُطفوا بليبيا

صور للمصريين المفرج عنهم من الصفحة الرسمية للمتحدث باسم القوات المسلحة المصرية
صور للمصريين المفرج عنهم من الصفحة الرسمية للمتحدث باسم القوات المسلحة المصرية

قال الجيش المصري، اليوم (الثلاثاء)، إنه تم الإفراج عن 13 مصريًا كانوا مخطوفين لدى عصابة إجرامية في منطقة أجدابيا الليبية، وذلك بالتنسيق مع الجيش الوطني الليبي.
وقال العقيد تامر الرفاعي المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية في بيان: «تمكنت القوات المسلحة بالتنسيق مع القيادة العامة للجيش الليبي من الإفراج عن عدد 13 فردًا مصريًا... كانوا مختطفين لدى إحدى العصابات الإجرامية المسلحة بمنطقة أجدابيا». وأضاف: «توجه القوات المسلحة الشكر للقيادة العامة للجيش الليبي على التعاون المثمر والبناء في إنهاء أزمة المختطفين المصريين».
ولم يذكر البيان مزيدًا من التفاصيل عن ملابسات خطف هؤلاء المصريين أو كيفية تحريرهم.
لكنه قال إنه جرى الاتصال بذوي المفرج عنهم وإنهاء إجراءات ترحيلهم إلى مصر.
وتكررت خلال الأعوام القليلة الماضية وقائع خطف مصريين في ليبيا التي تعاني من الفوضى منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011، وتشهد أعمال عنف واشتباكات بين جماعات متنافسة، واكتسب تنظيم داعش المتشدد موطئ قدم فيها.
وبث التنظيم المتشدد تسجيلاً مصورًا في فبراير (شباط) 2015 يظهر ذبح 20 مسيحيًا مصريًا كان يحتجزهم رهائن في ليبيا، وردت مصر بقصف أهداف للتنظيم في شرق البلاد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.