ترمب يستبق زيارة نتنياهو بانتقاد الاستيطان

اعتبر أنه «لا يخدم السلام»... ونقل السفارة «ليس سهلاً»

فلسطيني يحمل علم بلاده خلال مظاهرة ضد الاستيطان في بلدة تواني بالضفة الغربية أمس (إ.ب.أ)
فلسطيني يحمل علم بلاده خلال مظاهرة ضد الاستيطان في بلدة تواني بالضفة الغربية أمس (إ.ب.أ)
TT

ترمب يستبق زيارة نتنياهو بانتقاد الاستيطان

فلسطيني يحمل علم بلاده خلال مظاهرة ضد الاستيطان في بلدة تواني بالضفة الغربية أمس (إ.ب.أ)
فلسطيني يحمل علم بلاده خلال مظاهرة ضد الاستيطان في بلدة تواني بالضفة الغربية أمس (إ.ب.أ)

قبل 5 أيام من اللقاء المرتقب بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب انتقادات للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي، معتبرًا أنه لا يخدم السلام.
وفي تصريحات بدا أنها مقصودة في مضمونها وتوقيتها لصحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية، نشرت جزءًا منها أمس على موقعها في الإنترنت، قال ترمب إنه «يجب على إسرائيل أن تنحاز إلى المنطق في تصرفاتها»، موضحًا في المقابلة، أن البناء في المستوطنات يقلص من مساحة الأراضي المخصصة للدولة الفلسطينية، التي يتفاوض عليها الجانبان منذ عقدين، وتابع ترمب موضحًا: «أود أن أرى إسرائيل تتصرف بصورة منطقية في عملية السلام، الذي لا بد أن يتم بعد هذه السنوات الطويلة. وربما ستكون هنالك فرص لتحقيق سلام أكبر... سلام إسرائيلي – فلسطيني... نحن نتحدث عن مساحة محدودة. وحين تأخذ أراضي للمستوطنات تتبقى مساحة أقل. لا أعتقد أن البناء في المستوطنات يخدم السلام».
وبخصوص نقل السفارة الأميركية إلى القدس، قال ترمب: «أنا أدرس الموضوع، ولنر ما سيحدث»، مضيفًا: «هذا ليس قرارًا سهلا (...) أنا أفكر فيه بشكل جدي جدًا». وتابع أن «إسرائيل عانت على مدار التاريخ من استنكارات قاسية. ولذلك لست بصدد استنكار إسرائيل خلال ولايتي. أنا أقدر إسرائيل كثيرًا وأفهم مواقفها بصورة جيدة جدًا».
وسيسافر نتنياهو إلى واشنطن بعد غد ليلتقي ترمب يوم الأربعاء المقبل. وقالت مصادر سياسية مطلعة في تل أبيب أمس إن القلق بدأ يساور نتنياهو من هذا اللقاء. وقد لاحظ ذلك بوضوح بعض المقربين منه، خاصة أنه يتعرض لضغوط من معسكره اليميني، الذي ظل يطالبه بانتهاز فرصة لقائه مع ترمب لإقناعه بالتراجع عن حل الدولتين وتعزيز مكانة الاستيطان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.