ذكرت مصادر إعلامية في تل أبيب، أنه بالإضافة إلى التحقيقات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الملف المعروف باسم «القضية 1000» (تلقي رشى) و«القضية 2000» (صفقة بين صحيفة «يديعوت أحرونوت» وصحيفة نتنياهو «يسرائيل هيوم»)، من المقرر أن تجري عمليات تقصي حقائق في قضيتين أخريين هما: «القضية 3000» و«القضية 4000».
وبحسب القناة التلفزيونية العاشرة، فإن «القضية 3000» تتعلق بـ«صفقة الغواصات» التي تورط فيها المقرب من نتنياهو، محاميه وابن عمه، ديفيد شمرون، في حين لم يجر الكشف عن تفاصيل «القضية 4000».
وجاء أيضا، أن كبار المسؤولين في الشرطة يدّعون أن جهات مقربة من نتنياهو تحاول المس بقادة شعبة التحقيقات في الشرطة، وعلى رأسهم روني ريتمان، قائد الوحدة «لاهاف 433»، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والبيانات للصحافيين. وقالت الشرطة: «يتضح أن هناك حملة مدبرة تهدف إلى عرض ادعاءات كاذبة ضد ضباط كبار في شعبة التحقيقات». وأضافت، أنها «تنظر بخطورة إلى ممارسة الضغوط التي تهدف إلى ردع جهات إنفاذ القانون من القيام بواجبها بإخلاص، من خلال المس، الذي لا أساس له، بالمحققين ونزاهتهم». وأكدت أن «الشرطة توفر الدعم الكامل لمحققيها، وتواصل القيام بوظيفتها بإخلاص دون تحيز أو خوف».
يذكر أن صحيفة «هآرتس» كانت قد نقلت أن ضباطا يعتقدون أن التحقيقات ضد نتنياهو أظهرت أدلة كافية بشأن جزء، على الأقل، من الشبهات ضده. كما قال مصدر قضائي، إنه تبين أن جزءا من الشبهات في «القضية 1000»، يوجد أساس لها. وفي ضوء ذلك، فإن التقديرات تتعزز بأن تقدم الشرطة توصية في نهاية التحقيق بتقديم نتنياهو للمحاكمة.
الشرطة الإسرائيلية تتقصى الحقائق في قضيتين أخريين ضد نتنياهو
الشرطة الإسرائيلية تتقصى الحقائق في قضيتين أخريين ضد نتنياهو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة