أكد عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، أن المملكة حاولت بناء علاقات جيده مع طهران، إلا أن النظام الإيراني لم يتخل عن عدائه وتدخله في شؤون دول المنطقة منذ قيام الثورة الخمينية عام 1979.
وردًا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول تصريحات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الأخيرة عن السعودية، أوضح الجبير خلال مؤتمره الصحافي المشترك مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في الرياض أمس، أن المملكة «لم تفجر السفارات الإيرانية ولم تقم باغتيال دبلوماسييها لأنها ليست من أخلاقياتنا». وأضاف: «في نهاية المطاف إيران دولة مجاورة وإسلامية ومن الأفضل للجميع ألا تكون هناك خلافات أو مواجهات ولكن اليد الواحدة لا تصفق، المملكة حاولت بناء علاقات مع إيران، لكن إيران لم تتخل عن عدائها».
وأكد الجبير أن العلاقات السعودية – الفرنسية تاريخية واستراتيجية، لافتًا إلى وجود تطابق كبير جدًا بين البلدين بشأن التحديات التي تواجه المنطقة وعلى رأسها سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا، والإرهاب وتمويله، إلى جانب التجارة والاقتصاد، وعملية السلام، وتدخلات إيران في المنطقة.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الفرنسي أن السعودية تقوم بعمل كبير في مكافحة الراديكالية والتطرف الديني، مبينًا أن قناعة فرنسا واضحة بأن المملكة بلد مستقر ومسؤول وأن الإرهاب هو التهديد الأول الذي يطال المملكة كما فرنسا، مشيرًا إلى تعاون وثيق وقوي بين أجهزة الاستخبارات في مجال مكافحة الإرهاب، ومشيدًا بالمبادرات السعودية، ومنها إنشاء التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب.
...المزيد
الجبير: حاولنا بناء علاقات مع إيران لكنها واصلت عداءها
الجبير: حاولنا بناء علاقات مع إيران لكنها واصلت عداءها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة