20 قتيلاً بانفجار قنبلة في باكستان

20 قتيلاً بانفجار قنبلة في باكستان
TT

20 قتيلاً بانفجار قنبلة في باكستان

20 قتيلاً بانفجار قنبلة في باكستان

قتل 20 شخصًا في انفجار عبوة يدوية الصنع في سوق في قطاع ذي أغلبية شيعية بالمنطقة القبلية في شمال غربي باكستان، بحسب ما أعلنه مصدر عسكري.
وقال المصدر نفسه إن انفجار العبوة في سوق للخضار في مدينة باراشينار عاصمة إقليم كرام القبلي أدى إلى إصابة 40 شخصًا أيضًا بجروح.
وكان مسؤولون باكستانيون أعلنوا أولاً مقتل 13 شخصًا وجرح 47 آخرين على الأقل، السبت، في الانفجار الذي وقع في سوق مكتظة للخضار في باراشينار كبرى مدن إقليم كرام القبلي بالقرب من الحدود مع أفغانستان. وقال هؤلاء المسؤولون إن حصيلة الضحايا سترتفع على الأرجح.
من جهته، صرح إكرام الله خان، المسؤول في إدارة باراشينار لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن الانفجار نجم عن عبوة يدوية الصنع وضعت في صندوق للخضار.
ولفت نور الله خان المسؤول في مستشفى باراشينار إلى أن 40 جريحًا و11 جثة نقلوا إلى هذا المركز الطبي.
وأعلن الجيش الباكستاني انه أرسل جنودًا إلى الموقع. وأضاف في بيان مقتضب أن «مروحيات الجيش تقوم بنقل المصابين».
وكرام هو أحد 7 أقاليم قبلية تتمتع بحكم ذاتي شبه كامل في شمال غربي باكستان. وقد شهد مواجهات بين المسلمين السنة والشيعة الذين يشكلون نحو 20 في المائة من سكان باكستان البالغ عددهم 200 مليون نسمة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.