الذهب يسجل أعلى مستوى فيما يزيد على شهر

مع هبوط أسعار الدولار

الذهب يسجل أعلى مستوى فيما يزيد على شهر
TT

الذهب يسجل أعلى مستوى فيما يزيد على شهر

الذهب يسجل أعلى مستوى فيما يزيد على شهر

صعد الذهب لأعلى مستوى فيما يزيد على شهر، اليوم (الثلاثاء)، مع هبوط الدولار، نتيجة حالة القلق قبل مؤتمر صحافي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب غدًا (الأربعاء)، والغموض الذي يكتنف انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول) عند 61.‏1187 دولار للأوقية (الأونصة)، وزاد 2.‏0 في المائة إلى 61.‏1183 دولار للأوقية بحلول الساعة 10:30 ت. غ.
وزاد الذهب في العقود الأميركية الآجلة 1.‏0 في المائة إلى 60.‏1183 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى استقرت الفضة عند 57.‏16 دولار للأوقية، في حين صعد البلاتين 4.‏0 في المائة إلى 970 دولارًا للأوقية.
وصعد البلاتين لأعلى مستوى في شهرين عند 90.‏981 دولار للأوقية في الجلسة السابقة.
ويتجه البلاديوم لتسجيل مكاسب للجلسة السادسة على التوالي مرتفعًا 1.‏0 في المائة إلى 50.‏754 دولار للأوقية، بعد أن سجل أعلى مستوى فيما يزيد على شهر أمس (الاثنين).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.