تركيا توقف 18 شخصًا على خلفية «هجوم إزمير»

تركيا توقف 18 شخصًا على خلفية «هجوم إزمير»
TT

تركيا توقف 18 شخصًا على خلفية «هجوم إزمير»

تركيا توقف 18 شخصًا على خلفية «هجوم إزمير»

أعلن بكير بوزداج وزير العدل التركي، اليوم (الجمعة)، أن الشرطة احتجزت 18 شخصًا فيما يتصل بهجوم بأسلحة وسيارة ملغومة أسفر عن مقتل اثنين في مدينة إزمير.
وأشار بوزداج إلى أن أنقرة لا يساورها شك في أن حزب العمال الكردستاني وراء الهجوم.
وتمكنت قوات الأمن التركية من تحديد صلات بين 18 مشتبهًا ومنفذي عملية أمس الإرهابية، حسبما ذكرت وكالة الأناضول، وأضافت المعلومات أن فريقًا تابعًا لفرع مكافحة الأمن، داهم صباح اليوم أماكن إقامة المشتبهين، وألقى القبض عليهم.
إلى ذلك، أمر مكتب المدعي العام في إزمير، بإطلاق سراح شخصين اعتقلا في وقت سابق أمس، على خلفية الاشتباه بعلاقتهما بالعملية الإرهابية.
واستهدف انفجار نقطة تفتيش للشرطة أمام القصر العدلي في إزمير في وقت سابق أمس، تبعه اشتباكات بين الشرطة والمهاجمين أسفر عن مقتل اثنين من المهاجمين ومقتل شرطي، وموظف في القصر العدلي (مقر المحاكم بالمدينة)، وتواصل قوات الأمن التركية، البحث عن إرهابي ثالث فار.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).