حلب الشرقية تفرغ... وتركيا تحسم معركة «الباب»

مصادر في أنقرة: «إعلان موسكو» سينعكس إيجابًا على الوضع السوري

سوريون هاربون من معرة النعمان يشقون طريقهم وسط الثلوج إلى إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون هاربون من معرة النعمان يشقون طريقهم وسط الثلوج إلى إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

حلب الشرقية تفرغ... وتركيا تحسم معركة «الباب»

سوريون هاربون من معرة النعمان يشقون طريقهم وسط الثلوج إلى إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون هاربون من معرة النعمان يشقون طريقهم وسط الثلوج إلى إدلب أمس (أ.ف.ب)

فيما كان مرجحا أن تستكمل أمس عملية إفراغ حلب الشرقية من فصائل المعارضة والمدنيين، سعت تركيا إلى حسم معركة مدينة الباب. و قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه تم إجلاء كل المرضى من شرق حلب مع الأشخاص الآخرين الذين يحتاجون رعاية طبية عاجلة.
تزامنا مع ذلك، أعلن الجيش التركي سيطرة قوات «درع الفرات»، أمس، بالكامل، على الطريق السريع الذي يربط مدينة الباب، مركز «داعش» شمال سوريا، بحلب. وأعلن الجيش التركي مقتل 138 من «داعش» في المعارك ومقتل 14 من جنوده.
إلى ذلك، قالت مصادر تركية رسمية لـ«الشرق الأوسط»، إن ثمة أجواء إيجابية طغت على المحادثات الثلاثية التي جرت في موسكو حول الأزمة السورية، مشيرة إلى أن الأطراف المشاركة كانت مقتنعة بشكل واضح بضرورة التوصل إلى حل للأزمة، وبأن التصلب في المواقف لا يفيد في هذا المجال، مضيفة أن {إعلان موسكو} سوف {ينعكس إيجابًا على حل الأزمة السورية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.