اتفاق بين «أوبك» والمنتجين خارجها

الأول بين الجانبين منذ 15 عامًا

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح مع الأمير عبد العزيز بن سلمان نائب وزير البترول والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، خلال اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا («الشرق الأوسط»)
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح مع الأمير عبد العزيز بن سلمان نائب وزير البترول والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، خلال اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا («الشرق الأوسط»)
TT

اتفاق بين «أوبك» والمنتجين خارجها

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح مع الأمير عبد العزيز بن سلمان نائب وزير البترول والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، خلال اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا («الشرق الأوسط»)
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح مع الأمير عبد العزيز بن سلمان نائب وزير البترول والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، خلال اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا («الشرق الأوسط»)

شهدت فيينا، أمس، اتفاقا بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والدول المنتجة من خارج المنظمة.
وأعلن وزير الطاقة القطري، الدكتور محمد السادة، الذي يترأس مؤتمر «أوبك» الوزاري هذا العام، في مؤتمر صحافي في العاصمة النمساوية، أن 12 دولة من خارج «أوبك» قررت تخفيض إنتاجها بواقع 558 ألف برميل يوميًا فقط، مضيفا أن هذا الرقم أقل من المستهدف إلا أنه لا يمنع أن «أوبك» نجحت في إقناع الدول خارجها بالانضمام إلى الاتفاق الأخير الذي تم الاتفاق عليه في فيينا الشهر الماضي.
وعقب الاجتماع، قال المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح وزير الطاقة السعودي، على «تويتر»، إن هذا الاجتماع تاريخي وإنه سيفتح آفاق التعاون بين «أوبك» والدول خارجها بصورة أكبر من السابق.
ومن المتوقع أن تنفذ روسيا تخفيضا حقيقيا في الإنتاج قد يصل إلى 300 ألف برميل يوميا بموجب الاتفاق الذي يعد الأول بين «أوبك» والمنتجين خارجها منذ 2001.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.