احتفت دولة الكويت بضيفها الكبير، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقلده أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أرفع الأوسمة في بلاده «قلادة مبارك الكبير», فيما بحث الجانبان العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد وصل في زيارة رسمية مقررة إلى دولة الكويت، مختتمًا جولة خليجية شملت أربع دول, وكان في مقدمة مستقبليه بالصالة الأميرية في المطار الدولي، الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، وكبار المسؤولين.
وأكد أمير دولة الكويت، أن زيارة الملك سلمان إلى بلاده «تجسد جليًا العرى الوثقى للروابط الأخوية الطيبة بين القيادتين والشعبين الشقيقين على مر التاريخ»، مشيدًا بما تشهده السعودية من إنجازات في عهد الملك سلمان، بما عزز مكانتها إقليميًا ودوليًا، وما تشهده أيضًا من إنجازات تنموية كبيرة وبارزة في جميع المجالات الحيوية، وبإسهاماته في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان الملك سلمان قد اختتم في وقت سابق أمس، زيارة رسمية إلى البحرين، وأوردت وكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين الشريفين والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى اتفقا على أن يتم إجراء دراسة لمشروع جسر الملك حمد موازياً لجسر الملك فهد ليربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية بتمويل من القطاع الخاص.
وبعث الملك سلمان ببرقية بعد مغادرته إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ضمنها شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الوفادة.
...المزيد
خادم الحرمين في الكويت تجسيدًا للروابط التاريخية
اتفاق سعودي ـ بحريني لدراسة إنشاء جسر يربط بين البلدين بتمويل القطاع الخاص
خادم الحرمين في الكويت تجسيدًا للروابط التاريخية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة