موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* لندن: لا دلائل على تراجع العالم عن دعم أفغانستان
كابل - «الشرق الأوسط»: رفض وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أمس ما تردد عن أن خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي وانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة سيدفع قوى الغرب للانعزال عن باقي العالم. وقال جونسون متحدثا أثناء زيارة للعاصمة الأفغانية كابل الليلة الماضية - تضمنت اجتماعا مع الرئيس أشرف عبد الغني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله - إن بريطانيا ستظل على التزامها مع أفغانستان «على المدى الطويل». وأضاف أنه إلى جانب مواصلة دعم بعثة التدريب التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان وهي البعثة التي تدرب قوات الأمن الأفغانية ستواصل بريطانيا تقديم «الكثير» في سبيل المساعدات والتنمية في أفغانستان في مجالات مثل التعليم. وقال: «لن تتأثر أي من تلك المجالات بصلتنا بالمعاهدات التي أبرمناها مع الاتحاد الأوروبي مثلما يمكن أن تتوقعوا». وأضاف للصحافيين: «إذا كان السؤال هو ما إذا كنت أعتقد أن العالم الغربي سيبدأ في الانسحاب أو الانعزال فإن إجابتي ستكون بالقطع لا. لا أعتقد ذلك». وقال: «بالتأكيد لن يكون الوضع كذلك بالنسبة للولايات المتحدة». وقال: «نرغب في أن نكون أكثر انخراطا مع العالم وأكثر انفتاحا عليه عن ذي قبل». وأضاف: «أعتقد أنه ينبغي علينا الانتظار لما ستؤول إليه الأمور في واشنطن. لكني أعتقد أن مصلحة الولايات المتحدة في أمن واستقرار هذا الجزء من العالم ستظل أمرا جوهريا».
* متشددون يخطفون 6 باكستانيين يعملون في شركة نفط بولندية
ديرة إسماعيل خان (باكستان) - «الشرق الأوسط»: قالت مصادر عسكرية لـ«رويترز» إن ستة باكستانيين يعملون بشركة بولندية تعمل في التنقيب عن النفط والغاز خطفوا في شمال غربي باكستان بعد أعوام من ذبح مهندس بولندي من الشركة نفسها على أيدي متشددين باكستانيين». وقال مسؤولان عسكريان من قوات الأمن في المنطقة طلبا عدم ذكر اسميهما إن العمال الستة من شركة جيوفيزيكا كراكوف خطفوا بعد ظهر أمس السبت من سيارة على طريق قريب من قرية درازيندا التي تبعد نحو 80 كيلومترا عن مدينة ديرة إسماعيل خان». وأطلع أحد المصدرين «رويترز» على أسماء وهويات العمال المخطوفين. ولم يتسن الوصول لشركة جيوفيزيكا كراكوف للحصول على تعليق وهي تتبع «بي جي نيج» البولندية الحكومية للغاز. وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني إنها بدأت تصفية أعمالها في أغسطس (آب) عام 2016.
وقال متحدث باسم شركة «بي جي نيج»: «كانوا متعاقدين يقومون بأعمال لجيوفيزيكا كراكوف وهي شركة تجرى تصفية أعمالها الآن». وكتبت متحدثة باسم وزارة الخارجية البولندية تغريدة نفت فيها وجود بولنديين بين المخطوفين وقالت إن السفارة البولندية في إسلام آباد تراقب الوضع». ولم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن عملية الخطف.
* الشرطة الإندونيسية تحتجز اثنين للاشتباه في صلتهما بمخطط تفجيري
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم الشرطة الإندونيسية أمس إن الشرطة اعتقلت عضوين آخرين في جماعة متشددة خططت لتفجير مبان حكومية وسفارة ميانمار في العاصمة جاكرتا بعد أن اعتقلت صانع المتفجرات الأسبوع الماضي.
وأضاف المتحدث بوي رافلي عمار أن جميع المشتبه بهم ينتمون لجماعة أنصار الدولة وهي جماعة متشددة تؤيد تنظيم داعش بحسب «رويترز». وفي الأسبوع الماضي اعتقلت الشرطة ريو برياتنا ويباوا، 23 عاما، من منزله في ماجالينجكا وبحوزته كميات ضخمة من المواد التي تستخدم في صنع القنابل خطط لاستخدامها في هجمات الشهر المقبل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.