6 دول تتولى نقل ملف «الاعتداء على مكة» إلى الأمم المتحدة

الرياض: لن نتهاون في الدفاع عن الحرمين - عسيري لـ «الشرق الأوسط» : الحوثيون أفشلوا الهدنة ولم يحضروا اجتماع التهدئة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترحيبه بالأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين بقصره في الرياض أمس، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترحيبه بالأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين بقصره في الرياض أمس، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين (تصوير: بندر الجلعود)
TT

6 دول تتولى نقل ملف «الاعتداء على مكة» إلى الأمم المتحدة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترحيبه بالأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين بقصره في الرياض أمس، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترحيبه بالأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين بقصره في الرياض أمس، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين (تصوير: بندر الجلعود)

جدد مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، التأكيد على ما ورد في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول «منظمة التعاون الإسلامي» بمكة المكرمة، بأن السعودية لن تتهاون في الذود عن الحرمين الشريفين، وما تضمنه الاجتماع من تشديد على ضرورة وضع حد لممارسات الميليشيات الحوثية وأعوانها، ومنها إقدامها على إطلاق صاروخ باليستي تجاه مكة المكرمة في استفزاز لمشاعر المسلمين أواخر الشهر الماضي.
وجاء هذا التأكيد السعودي على الدفاع عن الحرمين الشريفين بينما كشف مصدر دبلوماسي مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن ست دول إسلامية تعمل على صياغة الخطاب الذي سترسله منظمة التعاون الإسلامي إلى الأمم المتحدة؛ لتجريم ما أقدمت عليه الميليشيات الانقلابية في اليمن (الحوثي – صالح) باستهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي تصدت له قوات الدفاع السعودي فأسقطته قبل أن يصل إلى هدفه.
وذكر المصدر أن الخطاب ستشرف على صياغته «اللجنة التنفيذية» المكونة من «ترويكا القمة» (مصر وتركيا وغامبيا)، بالتنسيق مع الأمانة العامة للمنظمة، إضافة إلى «ترويكا وزراء الخارجية لدول المنظمة} (أوزبكستان والكويت وساحل العاج).
في غضون ذلك، أفشل الحوثيون وصالح فرصة تمديد هدنة وقف إطلاق النار التي استمرت 48 ساعة بارتكابهم 726 خرقا، 563 منها ارتكبت داخل اليمن، و163 خرقا على الحدود السعودية - اليمنية، وفقا لما صرح به اللواء أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن.
وأوضح عسيري في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن الانقلابيين لم يحضروا اجتماع لجنة التهدئة والتنسيق في ظهران الجنوب، لتسجيل حالات خرق الهدنة السابعة التي انتهت ظهر أمس.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.