واشنطن تتهم ضباطا تابعين للنظام السوري بشن هجمات ضد مدنيين وتعذيب معارضين

الأمم المتحدة: حوالى مليون شخص يعيشون تحت الحصار

واشنطن تتهم ضباطا تابعين للنظام السوري بشن هجمات ضد مدنيين وتعذيب معارضين
TT

واشنطن تتهم ضباطا تابعين للنظام السوري بشن هجمات ضد مدنيين وتعذيب معارضين

واشنطن تتهم ضباطا تابعين للنظام السوري بشن هجمات ضد مدنيين وتعذيب معارضين

اتهمت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سامنتا باور، اليوم (الاثنين)، أمام مجلس الامن الدولي، 12 عميدا وعقيدا من النظام السوري بالاسم بأنهم أمروا بشن هجمات على أهداف مدنية او بتعذيب معارضين.
وقالت باور "لن تدع الولايات المتحدة من تولوا قيادة وحدات ضالعة في هذه الاعمال يختبئون خلف واجهة نظام الاسد، يجب ان يعلموا بان انتهاكاتهم موثقة".
على صعيد آخر، أعلن منسق المساعدات الانسانية لدى الامم المتحدة ستيفن اوبراين، اليوم ان "قرابة مليون سوري يعيشون حاليا تحت حصار" اطراف النزاع في سوريا.
واشار اوبراين امام مجلس الامن الدولي الى "زيادة كبيرة" منذ عام في استخدام هذا "التكتيك العنيف"، خصوصا من قبل النظام السوري.
واوضح ان عدد المحاصرين ازداد من 393700 قبل عام الى 486700 قبل ستة اشهر، وبلغ حاليا 974 الفا و80 شخصا.
وقال ان مناطق جديدة اضيفت الى اللائحة وبات العاملون الانسانيون غير قادرين على ايصال المساعدات اليها بينها حي في دمشق و"العديد من المناطق" في الغوطة الشرقية. واضاف ان السكان في هذه المناطق "معزولون وجياع ويتعرضون للقصف ومحرومون من المساعدة الطبية والرعاية الانسانية بهدف اجبارهم على الخضوع او الفرار (..) انه تكتيك متعمد (..) شكل عنيف من العقاب الجماعي".
ودعا اوبراين مجددا الى رفع هذا الحصار الجماعي، مبديا أسفه لكون مجلس الامن "يبدو عاجزا او مترددا" على هذا الصعيد.
وعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا لبحث الوضع الانساني في سوريا وخصوصا في حلب التي تتعرض لقصف سلاحي الجو الروسي والنظام السوري.



إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
TT

إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)

شهد لبنان الاثنين الماضي يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 بعدما وسعت إسرائيل غاراتها الجوية على الجنوب، وسقط ما يزيد عن 558 قتيلاً، بينهم 90 امرأة و50 طفلاً، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وبمقارنة إحصاءات وزارة الصحة اللبنانية ببيانات برنامج «أوبسالا» المختص برصد ضحايا النزاعات المسلحة عالمياً، تبين أن الاثنين 23 سبتمبر (أيلول) الماضي كان ثاني أكثر الأيام دموية في تاريخ لبنان على الإطلاق، ولم يسبقه سوى 13 أكتوبر (تشرين الأول) 1990 حينما سقط 700 قتيل إبان فترة الحرب الأهلية.

وتظهر الأرقام ضراوة الضربات الإسرائيلية؛ إذ تجاوزت يوم الاثنين أضعاف حصيلة القتلى في أكثر الأيام دموية في لبنان خلال حرب عام 2006 بين إسرائيل و«حزب الله»؛ إذ سقط يوم 7 أغسطس (آب) من ذلك العام 83 قتيلاً.

ويعد برنامج رصد ضحايا النزاعات المسلحة أحد أنشطة المراكز البحثية لجامعة «أوبسالا» السويدية.