منتدى «مسك» العالمي يستهل أعماله بتجارب شبابية محفزة تعزز مستقبل السعودية

بمشاركة 1500 شاب وفتاة من المخترعين والمبدعين من السعودية وأكثر من 65 دولة في العالم

منتدى «مسك» العالمي يستهل أعماله بتجارب شبابية محفزة تعزز مستقبل السعودية
TT

منتدى «مسك» العالمي يستهل أعماله بتجارب شبابية محفزة تعزز مستقبل السعودية

منتدى «مسك» العالمي يستهل أعماله بتجارب شبابية محفزة تعزز مستقبل السعودية

بدأت اليوم فعاليات منتدى مسك العالمي الذي تنظمه مؤسسة الأمير محمد بن سلمان "مسك الخيرية"، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في فندق الفورسيزونز بالرياض، بحضور عدد من المسؤولين من داخل السعودية وخارجها، والسفراء المعتمدين لدى المملكة، ومشاركة 1500 شاب وفتاة من المخترعين والمبدعين من السعودية وأكثر من 65 دولة في العالم.
واستهلت أعمال المنتدى بجلسة شارك فيه أربعة من الشباب السعوديين استعرضوا في أحاديث تفاعلية مفتوحة تجاربهم الناجحة، وابتكاراتهم في مجال ريادة الأعمال، ونظرتهم المستقبلية المحفزة للشباب من أجل المشاركة في بناء الوطن وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وسط تفاعل كبير من الحضور.
وشارك في هذه الجلسة : منيرة جمجوم المؤسس المشارك المدير التنفيذي لشركة إمكان، ومهند أبو دية مؤسس ورئيس مركز استرلاب سنتر، والبراء العوهلي قاص ومدون يوميات، ولطيفة الوعلان مؤسس شركة يوتوق.
وعقب الجلسة تحدث المدير التنفيذي لشركة سيمنس (SIEMENS) جو كايسر عن جملة من الأساليب الجديدة للوصول لبيئة مثالية يمكن للمجتمع من خلالها غرس التفكير الابتكاري لدى النشء، مشيراً إلى بيئة السعودية باتت قادرة على تحفيز وغرس التفكير الابتكاري والإبداعي لدى شبابها من الجنسين.
وأكـد كايسر أن المملكة بمقدورها الوصول لمكانة كبيرة على مستوى العالم في كثير من المجالات، علاوة على حضورها الحالي، وتستطيع مضاعفة هذا الحضور المتميز بامتلاكها مقومات وفيرة تنتظر التركيز على الابتكار بوصفه هدفاً استراتيجياً يجب العمل على دعمه وتحفيزه ومنحه العناية.
ونوه بالأهداف التي تضمنتها رؤية المملكة 2030 بشكلٍ عام، لاسيما الأهداف التي تُعنى بالابتكار والعناية به، بما في ذلك البحث عن وسائل وأدوات متنوعة تضمن استمرارية تطويره، عاداً التعاون مع كيانات عالمية رائدة ومتمرسة ومتخصصة في توفير حاضنات للابتكار، أحد أهم هذه الأدوات.
وأشار إلى أن شركة (SIEMENS) كمثال لهذه الكيانات العالمية المتخصصة في ذلك المجال، تولي الابتكار عناية فائقة، مبيناً أن الشركة بإمكانها الاستفادة من الأفكار الابتكارية للشباب السعودي من خلال وحدة (نيكست 47)، بما يسهم في تطوير قطاع الأعمال، لاسيما المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى احتضان الأفكار الإبداعية في أطوارها البدائية يقابله اهتمام بتطوير أدوات المبتكر، ليصل لمرحلة متقدمة من الاحتراف في إنتاج أفكار إبداعية يمكن تطبيقها على أرض الواقع لتشكل ابتكارات تعود على وطنه بالنفع.
وأشاد جو كايسر بجهود المملكة وتقدّمها فيما يتعلق بمجالات الطاقة، مؤكداً أن عملها على جذب شبابها من الجنسين للعمل والابتكار في هذا المجال، وتطوير قدراتهم، سيمثل نقلة نوعية يمكنها من الذهاب بعيداً جداً باتجاه الصناعات الكثيرة والكبيرة المتعلقة بالطاقة.
وأكد أن الشباب السعوي بجنسيه هو الأمل وحجر الزاوية لتحقيق المستقبل الواعد للمملكة، والاعتماد على الابتكار والسماح للأفكار بالانطلاق لتوليد العديد من الأفكار وتطبيقها عبر البحث عن حاضنات عالمية للابتكار وتطوير الحاضنات المحلية.
ومن خلال النقل التلفزيوني المباشر تحدث لمنتدى مسك من أمريكا مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، مبينًا أهمية دور التقنية المؤثر في بناء مستقبل مشرق للمملكة العربية السعودية، واصفًا منتدى مسك العالمي بالخطوة الرائدة والجبارة في سبيل تحقيق التقنية الحديثة والاستفادة منها، وصناعة مجتمع مبدع يجيد الابتكار يملك القدرة على التفكير الابتكاري، فضلا عن تنمية المهارات في هذا الشأن، ودعم التوجهات الوطنية المستقبلية المنطلقة من رؤية تؤمن بأهمية مواكبة عالم تقني ذو طبيعة متغيرة باستمرار.
وأشاد بيل غيتس باهتمام الشباب السعودي بالابتكار وحضورهم فعاليات منتدى مسك، مشيداً برؤية المملكة 2030، التي ستكون الدافع والمطور والخادم لهؤلاء الشباب، لاسيما وأنهم يشكلون الغالبية المتعلمة التي يعتمد تطبيق الرؤية عليهم، إذ أن لديهم طاقات وامكانات ليكون لهم وقع وتأثير.
ووقعت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان "مسك الخيرية" اليوم مذكرة تفاهم مع شركة "سيمنس" الألمانية، في مجال إعداد المواهب الشابة الوطنية في مجال التقنيات الحديثة، وتوسيع دائرة المجتمع التقني في المملكة، وذلك على هامش منتدى مسك العالمي الذي بدأت أعماله اليوم في فندق الفورسيزونز بالرياض.
وتهدف المذكرة إلى تطوير الأجيال الوطنية المقبلة من قادة الأعمال والخبراء الرقميين، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، ويعزز إسهام الشباب في المجتمع، وتطوير قدراتهم.
وأعرب الأمين العام لمؤسسة مسك الخيرية بدر العساكر، في تصريح صحفي عقب توقيع المذكرة عن تفاؤله بتعاون المؤسسة مع شركة "سيمنس" الرائدة عالميًا في قطاع المعدات الكهربائية، وتقنية المعلومات والاتصالات، مشيرًا إلى أن تقنية المعلومات تعد عاملاً رئيسًا في التنمية المستدامة في المملكة.
وأوضح أن السعودية تشهد حراكًا تنمويًا متواصلاً، وتولي أهمية بالغة لصقل قدرات المواهب الشابة في المجالات كافة، لاسيما في مجال التقنية الذي يلعب دورًا مهما، مؤكدا أهمية توقيع المذكرة مع شركة سيمنس في إطار إمكانية بناء القدرات التقنية والبنية التحتية المساندة لها من خلال التعاون مع أفضل مزودي الخدمة.
من جهته، عبر الرئيس التنفيذي لشركة "سيمنس" الألمانية جو كايسر عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة مسك الخيرية، مبينا أنها من المؤسسات الرائدة في مجال التنمية البشرية.
ومن المقرر أن تشارك شركة "سيمنس" الألمانية في المسابقة الإبداعية "هاكثون مسك" الذي تنظمه مؤسسة "مسك الخيرية" خلال الفترة من 25 -27 نوفمبر الجاري وتستمر يومين مابين الرياض ولندن بمشاركة 400 مخترع ورائد أعمال من المملكة وبريطانيا يلتقون عبر النقل التلفزيوني المباشر للخروج بابتكار تقني يسهم في تطوير الخدمات الطبية ومستوى الرعاية الصحية.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».