أفضل تقنيات الأسبوع: هواتف «مايت 9» متطورة وعروض «يوتيوب» بألوان أفضل

تعمل ليوم كامل لدى شحنها لمدة 20 دقيقة وتحديثات مهمة لمجموعة برامج «أوفيس»

خدمة «مايكروسوفت تايمز» تسهل التواصل مع فرق العمل في المدارس والمؤسسات وترفع الإنتاجية  -  هاتف «مايت 9» المتقدم بإصدار «بورشه» الفاخر (إلى اليمين) والنوع القياسي
خدمة «مايكروسوفت تايمز» تسهل التواصل مع فرق العمل في المدارس والمؤسسات وترفع الإنتاجية - هاتف «مايت 9» المتقدم بإصدار «بورشه» الفاخر (إلى اليمين) والنوع القياسي
TT

أفضل تقنيات الأسبوع: هواتف «مايت 9» متطورة وعروض «يوتيوب» بألوان أفضل

خدمة «مايكروسوفت تايمز» تسهل التواصل مع فرق العمل في المدارس والمؤسسات وترفع الإنتاجية  -  هاتف «مايت 9» المتقدم بإصدار «بورشه» الفاخر (إلى اليمين) والنوع القياسي
خدمة «مايكروسوفت تايمز» تسهل التواصل مع فرق العمل في المدارس والمؤسسات وترفع الإنتاجية - هاتف «مايت 9» المتقدم بإصدار «بورشه» الفاخر (إلى اليمين) والنوع القياسي

كان الأسبوع الماضي حافلاً بالتقنيات الجديدة، حيث تم تطوير عروض «يوتيوب» التي يشاهدها مئات الملايين حول العالم بألوان أفضل، مع تطوير تجربة التواصل بين الطلاب وفرق العمل، كما عرضت هواتف وساعات ذكية جديدة بمواصفات تقنية متقدمة تجعل أواخر العام الحالي مليئة بالحماس الرقمي.
* هواتف فائقة الأداء
كشفت «هواوي» من مؤتمر تم بثه مباشرة عبر الإنترنت من مدينة «ميونيخ» الألمانية عن هاتفي «مايت 9» Mate 9 و«مايت 9 بورشه ديزاين» اللذين يصممان بتقنيات متقدمة، مثل الشحن فائق السرعة الذي يشحن بطارية الهاتف ليوم كامل في 20 دقيقة فقط، مع تقديم معالج جديد تؤكد الشركة أنه الأسرع في عالم الهواتف الذكية إلى الآن، مع تسهيل الوصول إلى أكثر من 50 في المائة من وظائف الهاتف بنقرتين فقط، وجيل جديد من كاميرات «لايكا» بدقة 20 و12 ميغابيكسل (في المنطقة الخلفية) وتكبير الصورة بضعفي حجمها عبر نظام العدسات المدمج.
ويبلغ قطر شاشة الهاتف القياسي 5.9 بوصة وهو يعمل بنظام التشغيل «آندرويد 7.0» الجديد الملقب بـ«نوغا»، وتبلغ سماكته 7.5 ملليمتر ويبلغ وزنه 169 غرامًا ويستخدم ذاكرة بحجم 4 غيغابايت. ويستطيع الهاتف التصوير بالدقة الفائقة 4K مع استخدام كاميرا أمامية بدقة 8 ميغابيكسل لالتقاط الصور الذاتية «سيلفي»، وتقديم 64 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة وتوفير القدرة على رفعها من خلال بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي»، ودعم استخدام شريحتي اتصال في آن واحد ودعم شبكات الجيل الرابع. هذا، ويستطيع الهاتف العمل في أي دولة حول العالم دون القلق حول الترددات والموجات المستخدمة في ذلك البلد. كما يدعم الهاتف التعرف على بصمة المستخدم في الجهة الخلفية منه، وهو متوافر بألوان الفضي والذهبي والرمادي والبني والأبيض والأسود بأسعار تبدأ من 699 يورو وفقًا للسعة التخزينية المدمجة.
أما بالنسبة لهاتف «مايت 9» الآخر، فهو عبارة عن تحالف بين «هواوي» وشركة السيارات الألمانية الفاخرة «بورشه»، لتقديم تصميم فاخر بسرعة عالية، وهي رسالة تسعى الشركتان لتحقيقها في منتجاتهما. ويبلغ قطر الشاشة المنحنية 5.5 بوصة وهي تعرض الصورة بالدقة الفائقة QHD وبكثافة عرض تبلغ 534 بيكسل في البوصة. وتبلغ سماكة الهاتف 7.5 ملليمتر ويبلغ وزنه 169 غرامًا، وتبلغ قدرة البطارية 4000 مللي أمبير وهي تدعم ميزة الشحن فائق السرعة الموجودة في الإصدار الآخر من السلسلة. ويستخدم الهاتف ذاكرة بحجم 6 غيغابايت للعمل مع توفير 256 غيغابايت من السعة التخزينية وكاميرتين خلفيتين من شركة «لايكا» بدقة 20 ميغابيكسل تستطيعان التقاط الصور وعروض الفيديو بالدقة الفائقة 4K، وتكبير الصورة مرتين عبر نظام العدسات المدمج. ويبلغ سعر الهاتف نحو 1400 يورو.
ويستخدم الهاتفان معالج «كيرين 960» Kirin 960 ثماني النواة بسرعة 2.4 غيغاهرتز يستطيع توفير الطاقة بنسبة 180 في المائة، مع تقديم وحدة معالجة متخصصة للرسومات ثمانية النواة أيضًا ترفع الأداء بنسبة 15 في المائة وترفع كفاءة الطاقة بمعدل 40 في المائة مقارنة بالمعالجات السابقة. وتقدم الشركة مستويات حماية متعددة في الهاتف لمنع ارتفاع درجة حرارة البطارية وضبط الفولتية والتيار والحرارة بشكل فوري. وتستخدم البطارية تقنية «سوبرتشارج» SuperCharge التي تعمل لمدة يومين من الاستخدام العادي، مع القدرة على مشاهدة فيلمين كاملين بشحنها لمدة 10 دقائق، أو العمل لمدة يوم كامل بشحنها لمدة 20 دقيقة فقط. ويقدم الهاتفان تقنية تثبيت الصورة باستخدام العدسات Optical Image Stabilization OIS مع دعم تقنية تركيز الصورة آليا باستخدام الليزر واكتشاف العمق والتباين وحالة الأجسام الموجودة في الصور الملتقطة. وتعتبر شراكة «هواوي» مع شركتين ألمانيتين («لايكا» و«بورشه») بمثابة تصريح حول الجودة التي تقدمها الهواتف من حيث قدرات التصوير والتصميم والسرعة مقارنة بهواتف الشركة الأخرى. وستطرح الشركة أجهزتها الجديدة هذه في المنطقة العربية خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
* عروض فيديو بألوان أفضل
وكشفت شبكة «يوتيوب» عن إضافة ميزة جديدة إلى عروض الفيديو التي تقدمها، بحيث أصبحت تدعم عروض فيديو التي تستخدم تقنية المجال العالي الديناميكيHigh Dynamic Range HDR رسميًا.
وبدأ دعم هذه التقنية حول العالم الأسبوع الماضي بحيث يمكن للمستخدمين مشاهدة العروض التي تعمل بهذه التقنية على الأجهزة التي تدعمها، مثل التلفزيونات الحديثة وجهاز «كرومكاست ألترا» Chromecast Ultra الجديد وبعض الهواتف الذكية المتقدمة. وإن كان المستخدم يقوم بتشغيل هذه العروض على شاشة لا تدعم هذه التقنية، فستتحول الخدمة إلى الألوان العادية آليًا. ويستطيع صناع المحتوى الآن تسجيل عروضهم باستخدام هذه التقنية الجديدة للحصول على تباين ألوان أفضل وأجمل من السابق، وهي تعرض الظلال بألوان أكثر وضوحًا مقارنة بالعروض العادية.
* التواصل بين فرق العمل
ومن جهة أخرى، كشفت «مايكروسوفت» عن تحديثات جديدة لمجموعة البرامج المكتبية «أوفيس» Office تقدم كثيرًا من التطويرات، من أبرزها تقديم خدمة «فرق مايكروسوفت» Microsoft Teams التي تعد بمثابة خدمة تواصل جماعية تعتمد على الإنترنت موجهة للشركات والمؤسسات والمدارس التي تمتلك فرق عمل متعددة تعمل على مشاريع مختلفة في آن واحد، بحيث توفر قنوات ومجموعات ورسائل خاصة ومكالمات صوتية ومرئية عبر «سكايب»، وهي تتكامل بشكل كبير أيضًا مع خدمات وبرمجيات مجموعة «مايكروسوفت أوفيس 365» المكتبية، مثل Word وExcel وPowerPoint ليس هذا فحسب، بل تدعم الخدمة كذلك تبادل الملفات عبر خدمات التخزين السحابية OneDrive لرفع الإنتاجية في بيئة العمل الجماعي، ومشاركة الرموز التعبيرية والصور المتحركة.
وتهدف الشركة لمنافسة خدمات أخرى موجودة حاليًا بين المستخدمين، مثل «سلاك» Slack التي تصل أعضاء فرق العمل بسهولة. وتقدم الخدمة ميزة التبويبات Tabs التي تسمح بدمج عدة خدمات سحابية للاستفادة منها. وكما في «سلاك»، فهناك نظام للإشعارات وإمكانية الإشارة للمستخدمين الآخرين باستخدام الرمز «@». ولكن ما يميز هذه الخدمة عن منافسيها أن تنظيم المحادثات أفضل وأكثر سلاسة، وبفارق كبير. كما تقدم الخدمة ميزة الدردشة النصية مع النظام الآلي («هو بوت» WhoBot) الذي يسمح للمستخدم بالاستفسار عن الشخص الذي يجب أن يتواصل معه ضمن الشركة إذا احتاج المستخدم لمساعدة في مهمة ما.
الخدمة متاحة للمعاينة للمستخدمين في 181 بلدا بـ18 لغة مختلفة، وستتاح رسميًا للجميع في الربع الأول من العام المقبل، وستطلق على جميع المنصات، مثل الكومبيوترات الشخصية والهواتف الذكية («آندرويد» و«آي أو إس» و«ويندوز فون») وعبر موقع في الإنترنت. الجدير ذكره أن «مايكروسوفت» كانت قد أبدت اهتمامها بالاستحواذ على الشركة المطورة لـ«سلاك» المنافسة بقيمة 8 مليار دولار أميركي، ولكن كما حصل مع «فيسبوك» و«سنابشات»، رأت «سلاك» أن قيمتها ستنمو أكبر، ورفضت عملية الاستحواذ، لتطور «مايكروسوفت» هذا التحديث جاء ردًا على ذلك.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).