تبرئة براد بيت من مزاعم إساءة معاملة أطفاله

طالب بوصاية مشتركة على أبنائه الستة

تبرئة براد بيت من مزاعم إساءة معاملة أطفاله
TT

تبرئة براد بيت من مزاعم إساءة معاملة أطفاله

تبرئة براد بيت من مزاعم إساءة معاملة أطفاله

قال مصدر مطلع يوم الأربعاء إنه جرت تبرئة النجم السينمائي براد بيت من مزاعم بإساءة معاملة الأطفال وإنه طلب من محكمة منحه وصاية مشتركة على أطفاله الستة مع زوجته التي انفصلت عنه الممثلة أنجلينا جولي.
وقال المصدر - الذي تحدث شريطة عدم الإفصاح عن اسمه - إن بيت (52 عاما) تعاون بشكل كامل في تحقيق أجرته إدارة شؤون الطفل والأسرة بمقاطعة لوس أنجليس التي لم تجد أي مخالفة من جانبه.
وانفصل نجما هوليوود اللذان امتدت فترة ارتباطهما لعشر سنوات بعد واقعة قيل فيها إنه فقد أعصابه أمام طفل أو أكثر.
وبحسب موقع أخبار المشاهير «تي إم زي» اتهمت جولي -41 عاما- بيت بضرب ابنهما الأكبر مادوكس.
وقال المصدر إنه بعد تبرئته من جانب إدارة شؤون الطفل والأسرة من مزاعم إساءة معاملة الأطفال تقدم بيت بطلب إلى المحكمة للوصاية المشتركة على جميع الأطفال الستة.
وامتنعت الإدارة عن الإدلاء بتعليق لـ«رويترز» بشأن القضية، مستشهدة بقوانين السرية.
وكانت أنجلينا قد حصلت على حق الوصاية المنفردة على أطفالها من زوجها الممثل براد بيت، وذلك بعد اتفاق توصل إليه الزوجان.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الاتفاق ينص على أن يستمر أطفال الزوجين الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية و15 عاما، في القيام بزيارات علاجية مع براد بيت.
وكانت أنجلينا قد تقدمت بطلب للطلاق في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أيام من ورود تقارير بإصابة براد بيت بنوبة غضب خلال رحلة خاصة مع أسرته.
وجاء في البيان الذي صدر الاثنين أنه تم التوصل للاتفاق منذ أكثر من أسبوع بعد التشاور مع خبراء في رعاية الأطفال.
وأضاف البيان: «سوف يبقى الأطفال الستة مع والدتهم، وسوف يحضرون زيارات علاجية مع والدهم».
يذكر أن العلاقة بين براد بيت وانجلينا بدأت عام 2005 أثناء تصوير فيلم «مستر آند مسز سميث»، وقد تزوجا عام 2014.
إلا أن المتحدث باسم «براد بيت» أكد أن الاتفاق تم وديا ولم يتم التوقيع على أي وثائق قانونية تلزمه بذلك حتى الآن.
وقد أشارت بعض المصادر المقربة للثنائي إلى أن أنجلينا لم تمنع براد من رؤية أطفالهما ادوكس جولي بيت الذي تبنته أنجلينا من كمبوديا، وزهرة جولي بيت من إثيوبيا، وباكس جولي بيت من فيتنام، بالإضافة إلى موسى، والتوأمين نوكس ليون وفيفيان مارشلين حتى إبرام الاتفاق بشكل رسمي، حيث قام براد خلال الفترة الأخيرة بأكثر من زيارة للأطفال في عدم وجود أنجلينا، التي كشف في وقت سابق أنها تتجنب رؤية براد.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.