عون يقترب من رئاسة لبنان.. والحريري: مستعد أن أخاطر بمستقبلي

تضعضع في فريقي 8 و14 آذار.. والتشكيل الحكومي أول اختبار للعهد الجديد

عون يقترب من رئاسة لبنان.. والحريري: مستعد أن أخاطر بمستقبلي
TT

عون يقترب من رئاسة لبنان.. والحريري: مستعد أن أخاطر بمستقبلي

عون يقترب من رئاسة لبنان.. والحريري: مستعد أن أخاطر بمستقبلي

اعترف الرئيس الأسبق للحكومة اللبنانية، ورئيس أكبر كتلة برلمانية، سعد الحريري، بأنه «يخاطر بمستقبله السياسي وشعبيته» عندما أعلن عصر أمس ترشيحه رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون المتحالف مع «حزب الله»، لمنصب رئاسة البلاد الشاغر منذ 25 مايو (أيار) 2014، مبررًا الترشيح بـ«الخوف على مستقبل لبنان». وفي المقابل، بدا أن الترشيح ضعضع فريقي 8 و14 آذار بعد انقسام مكونات الفريقين حول هذا الترشيح، فيما ينتظر أن تكون عملية تشكيل الحكومة وتسمية رئيسها من أول التحديات التي تواجه اتفاق عون - الحريري.
غير أن حصول عون على «الغالبية العددية» لا يكفي وحده لانتخابه في الجلسة المقررة في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، التي تنتظر تذليل عقبتي موقف رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط. وبدا موقف بري متصلبا للغاية، إذ أبلغت مصادره «الشرق الأوسط» أنه ما يزال عند موقفه الرافض التصويت لعون في رئاسة الجمهورية، والرافض لتسمية الحريري رئيسا للحكومة. أما جنبلاط، فرغم أنه لم ينظر بارتياح إلى خطاب الحريري، لكنه لم يسقط إمكانية التصويت لعون، تاركا الأمر لاجتماع كتلته البرلمانية غدا.
وقالت مصادر إن موعد انتخاب عون قد يتأخر إلى ما بعد 31 أكتوبر الحالي بانتظار تذليل عقبة موقف الرئيس بري، مشيرة إلى أن عون والحريري ينتظران من «حزب الله» التدخل لترطيب الأجواء مع بري.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.