توجه لرفع سن التقاعد بالسعودية والحد من التقاعد المبكر

«الشورى» يصوت اليوم على التعديلات

توجه لرفع سن التقاعد بالسعودية والحد من التقاعد المبكر
TT

توجه لرفع سن التقاعد بالسعودية والحد من التقاعد المبكر

توجه لرفع سن التقاعد بالسعودية والحد من التقاعد المبكر

يعاود مجلس الشورى السعودي فتح ملف تحديد سن التقاعد في البلاد، ويصوت اليوم (الاثنين) على تعديلات في نظام التقاعد المدني، قدمها أعضاء بالمجلس، ومن بين تلك المقترحات رفع سن التقاعد لتكون 62 بدلاً من 60 عامًا كما هو المعمول به وفقًا للتقويم الهجري. وكان المجلس ناقش في جلسات عدة أخيرًا هذا الموضوع دون أن يصدر قرارًا حاسما.
وأشار الدكتور سامي زيدان، عضو اللجنة المالية بمجلس الشورى، إلى وجود آراء مختلفة حول سن التقاعد في السعودية، مفيدًا أن سن التقاعد المعمول بها في الوقت الراهن بالبلاد هي 60 عامًا استنادًا إلى التقويم الهجري (58 عامًا وفقًا للتقويم الميلادي)، وهي عادة ما تكون سنًا صغيرة، ويكون لدى المواطن القابلية للعمل بعد تلك السن.
وأضاف زيدان لـ«الشرق الأوسط»، أن سن التقاعد المعمول بها حاليًا، تؤدي لمشاكل اكتوارية تنتج عن إقدام المواطنين على التقاعد المبكر، لافتًا إلى وجود وجهات نظر عدة، فرأي يحث على تشجيع التقاعد المبكر كي يسمح بدخول الشباب للانخراط في الوظائف، ورأي آخر يشير إلى أن الموظف حين وصوله لسن الخبرة يحال إلى التقاعد وهو في سن العطاء مما يؤدي إلى تحوله للقطاع الخاص والبحث عن مصدر آخر للعمل.
وتمسك عضو مجلس الشورى بالرأي الذي يدعو إلى رفع سن التقاعد لـ62 عامًا، بدلاً من 60 عامًا، موضحًا أن القرار لا يمر إلا بوجود أغلبية لأعضاء مجلس الشورى، وهو ما يتطلب 76 صوتًا.
إلى ذلك، أوضح الدكتور خليل كردي، عضو اللجنة المالية بمجلس الشورى، أن الآراء تختلف في ملف سن التقاعد، مشددًا على الحاجة الماسة لوجود دراسات ميدانية مالية حول هذا الجانب، منوهًا إلى أن السعودية من بين الدول القلائل التي تعتمد نظام التقاعد عن 60 سنة هجرية، أي 58 عامًا بالتقويم الميلادي. ولفت كردي إلى أن رفع سن التقاعد إلى 62 عامًا سيحسن نسبيًا من فروقات العجز. ورأى ضرورة رفع سن التقاعد إلى 65 عامًا لمعالجة القصور، مع إلغاء التقاعد المبكر كونه يرهق ميزانية الدولة.
كما يناقش مجلس الشورى تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بشأن مقترح مشروع نظام مكافحة التسول المقدم من عضوي المجلس السابقين الدكتور سعد مارق والدكتور ناصر الشهراني استنادًا للمادة 23 من نظام المجلس. ويهدف مشروع النظام المقترح إلى المقاربة القانونية والاجتماعية للحد من ظاهرة التسول، ووضع التدابير اللازمة، والمعالجة الإصلاحية للمتسولين، ووضع الإطار النظامي لرفع مستوى الوعي المجتمعي حول أخطار هذه الظاهرة.



مباحثات سعودية – كويتية تناقش سبل تعزيز التعاون الأمني

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال استقباله الشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح في الرياض الأحد (واس)
الأمير عبد العزيز بن سعود خلال استقباله الشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح في الرياض الأحد (واس)
TT

مباحثات سعودية – كويتية تناقش سبل تعزيز التعاون الأمني

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال استقباله الشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح في الرياض الأحد (واس)
الأمير عبد العزيز بن سعود خلال استقباله الشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح في الرياض الأحد (واس)

عقد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، والشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي، جلسة مباحثات رسمية، الأحد، ناقشت سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، خاصة ما يتعلق بمكافحة تهريب المخدرات، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جانب من جلسة المباحثات التي عقدها الأمير عبد العزيز بن سعود والشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح في الرياض الأحد (واس)

ورحّب الأمير عبد العزيز بن سعود في بداية الجلسة بالشيخ فهد الصباح، والوفد المرافق له في السعودية، وأكد أن هذا اللقاء جاء بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتعزيز التعاون الأمني، في ظل ما يربط البلدين من علاقات متميزة.

حضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي: الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور خالد البتال وكيل وزارة الداخلية، والفريق محمد البسامي مدير الأمن العام، واللواء خالد العروان المدير العام لمكتب الوزير للدراسات والبحوث، واللواء ركن شايع الودعاني المدير العام لحرس الحدود، واللواء الدكتور صالح المربع المدير العام للجوازات، وأحمد العيسى المدير العام للشؤون القانونية والتعاون الدولي، واللواء عبد الله الفارس نائب وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية.

فيما حضر الجلسة من الجانب الكويتي: الشيخ صباح ناصر الصباح سفير الكويت لدى السعودية، وعادل المناور مستشار الوزير، واللواء عبد الله الملا الوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص، واللواء حامد المطيري الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي، واللواء خالد الشنفا رئيس جهاز أمن الدولة، واللواء حمد المنيفي الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام، واللواء مجبل الرشيدي الوكيل المساعد لشؤون أمن الحدود، والعميد عاطف الحبشي الوكيل المساعد لشؤون أمن المنافذ.

الأمير عبد العزيز بن سعود تقدم مستقبلي الشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (واس)

وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي وصل في وقت سابق إلى العاصمة السعودية الرياض، وكان في استقباله وزير الداخلية السعودي وعدد من المسؤولين في البلدين.